تفاعل وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، مع حالة الطفلة "شوق" التي نجت من الموت عقب أن سدد لها شقيقها طعنة في الصدر والرقبة، محاولاً ذبحها تقليداً لعامل مسلخ شاهده قبل ساعات من الحادثة يمارس عملية ذبح الذبائح في حي النسيم بالرياض. وكانت "سبق" قد نشرت القصة قبل يومين، وتضمنت مناشدة والد الطفلة للأمير متعب لاستقبال حالة ابنته في مستشفى الحرس عن طريق فتح ملف لها من أجل متابعة حالتها، وذلك على خلفية ما وجده من اهتمام كبير عند استقبال الحالة الإسعافية.
ووجّه الأمير متعب اليوم باستقبال الطفلة بالمستشفى، وفتح ملف لها، ومتابعة حالتها. وقال والد الطفلة نايف شنان العنزي: "أولاً أحمد الله العلي العظيم على شفاء ابنتي "شوق"، أشكر الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وزير الحرس الوطني على وقوفه بجوار ابنته "شوق"، واطمئنانه على صحتها، وطلب إبلاغه أولاً بأول عنها بعد اتصال تلقيته اليوم من مسؤولي الشؤون الصحية بالحرس الوطني، حيث أبلغوني أنه في زيارة رسمية خارجية، واتصل مستفسراً عن الحالة، موجهاً بالاهتمام بها، واستمرار علاجها، وفتح ملف باسمها، وتوفير ما تحتاج إليه".
وقال العنزي: "هذه اللفتة الأبوية الحانية غير مستغربة من الأمير متعب -أطال الله عمره-". العنزي قدّم شكره وتقديره لمدير عام الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، الدكتور سعد المحرج، على متابعته لصحة الطفلة "شوق".
وكانت "سبق" انفردت بنشر قصة الطفلة ونجاتها ومناشدة ذويها، قبل أن تتفاعل مع ذلك عدة جهات، حيث طلبت الصحة أرقام هواتف والدها لمتابعة شكواه، فيما تفاعل وزير الحرس الوطني، ووجّه باستقبال الحالة ومواصلة علاجها، وتناقلت قصة الطفلة وسائل إعلام وقنوات محلية وخليجية.
وكان والد "نايف العنزي"، قد روى ل"سبق" تفاصيل القصة قائلاً: "كان لدينا ضيف، ثم اصطحبت الطفلين البالغين من العمر ثلاث وخمس سنوات معي لشراء ذبيحة، ثم توجهنا للمسلخ".
وأضاف: "ونحن في انتظار تجهيز الذبيحة كان طفلي بجواري يشاهد العمالة، وهي تقوم بعمليات ذبح وسلخ الذبائح، ثم بعد عودتنا إلى المنزل فوجئنا به يهاجم شقيقته الصغيرة بالسكين، ويسدد لها طعنة في الصدر والرقبة، وكان الدم ينزف منها بغزارة؛ ما أثار هلعنا".