ناشد والد الطفلة، الأمير متعب بن عبدالله، إبقاء طفلته بمستشفى الحرس الوطني لإنهاء معالجتها وشفاء ابنته. حكا والد الطفلة نايف العنزى –ل"الوئام"- تفاصيل الحادث قائلا: إنه اصطحب طفليه (3 سنوات وآخر 5 سنوات)، إلى المسلخ لتجهيز ذبيحة، وبعد عودتهم للمنزل، تفاجأ بالطفل يهاجم شقيقته الصغيرة بالسكين مسددًا لها طعنة في الصدر والرقبة، وكان الدم ينزف بغزارة. وأضاف "العنزي" إلى أن المستشفى الأهلي القريب من المنزل (حي النسيم) رفض استقبال الحالة كون أن التأمين لا يشمل إيقاف النزيف. وأشار "العنزي" أنه توجه بطفلته إلى مستشفى الحرس الوطني الذي استقبل الحالة وأنقذها من الموت، مبينًا أنه تقدم ببلاغ هاتفي إلى طوارئ الصحة، إلا أنه فوجئ بإغلاق البلاغ، رغم أن الاتهامات التي وجهها مثبتة ومسجلة بكاميرات المستشفى، مطالبًا وزارة الصحة بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة المستشفى. وفى ختام حديثه ل"الوئام"، ناشد العنزي، الأمير تركي بن عبدالله، أمير منطقة الرياض، بمعاقبة المستشفى الأهلي الذي رفض علاج ابنته وهي في حالة طارئة, مشيرًا إلى أن المستشفى رفض التأمين وأنه لا يغطي الحالة الجراحية لابنته خصوصا أنه استعجل إنقاذها ونسي نقوده بالمنزل . رابط الخبر بصحيفة الوئام: والد الطفلة التي نحرها شقيقها يناشد «الأمير متعب» معالجتها وإبقائها بمستشفى الحرس