تحت رعاية النادي السعودي بنيوكاسل شمال شرق بريطانيا، أقيمت احتفالية، مساء أمس، بمناسبة تخرج دفعة من أعضائه المبتعثين لمرحلة البكالوريوس، تجاوز عددهم 30 طالباً. وبدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بقاعة "الكاوقيت" وسط مدينة نيوكاسل، وسط حضور جمع غفير من الطلاب المبتعثين من المملكة ودول الخليج، بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلاها الدكتور سليمان السحيباني، ثم ألقى رئيس النادي السعودي بنيوكاسل عبدالهادي القحطاني، كلمة هنأ فيها الطلاب الخريجين، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية، وشكر جميع الحضور، مشيراً إلى أن النادي والقائمين عليه يسعون دائماً لإرضاء الجميع، خاصة في مثل هذه اللحظات والمناسبات التشريفية، كما أشاد بالدور التي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة المبتعث.
وقال نائب رئيس النادي عيد القرني: "إن الفرحة التي رسمت على وجوه الجميع، من خريجين ومرافقيهم، جعلتنا نفخر بما تحقق من إنجاز وعمل جماعي"، مشيراً إلى أن السعادة والفرحة عمت جميع المدعوين في هذا الحفل، وتقدم بشكره لكل من ساهم وشارك في إنجاح هذا الحفل من أعضاء الهيئة الإدارية.
وألقى عضو هيئة التدريس في جامعة الامام البروفيسور عبدالعزيز العمار، كلمة قال فيها: "ما أجمل هذه المناسبة، وما أجمل أن نجتمع احتفاءً بنجاح إخواننا وبتخرجهم في الجامعة، نشاركهم فرحتهم، ونزف لهم أصدق التبريكات والتهاني".
وتابع "العمار": "هنيئاً لكم أيها الخريجون بإخوانكم في النادي السعودي في نيوكاسل، الذي أقام لكم هذه المناسبة؛ تعبيراً عن حبه لكم وفرحه بنجاحكم. هذه فرحة إخوانكم بكم فما ظنكم بفرحة أهليكم ووالديكم بنجاحكم الذين لهم الفضل بعد الله في نجاحكم وتفوقكم، فالله الله في الدعاء لهم والبر بهم، وثمة من ينتظر قدومكم وعودتكم إلى بلادكم فلا تخيبوا ظن أهليكم بكم، كما أن وطنكم ينتظركم أن تعودوا إليه بشهاداتكم ونجاحاتكم فلا تخيبوا ظن هؤلاء بكم، كما أن نجاحكم هذا ليس نهاية المطاف وخاتمة المشوار، بل هو بداية الانطلاق في حياتكم العلمية والعملية، فليس للنجاح والطموح سقف يقف عنده".
بعد ذلك ألقى الشاعر تركي الشدادي قصيدة نبطية بهذه المناسبة، هنأ فيها الخريجين على تخرجهم ونجاحهم.
كما تحدث الخريجون بدورهم عن سعادتهم الغامرة بمناسبة هذه الاحتفالية، في كلمة ألقاها نيابة عنهم بدر القحطاني، قدم من خلالها شكره العميق للنادي السعودي على جهوده الكبيرة في تنظيم الحفل، وفي خدمة الطلاب في مدينة نيوكاسل، كما أثنى الخريجون على الحضور الكبير الذي شاركهم فرحتهم، وختم بتهنئة الجميع بهذا الإنجاز الكبير، وما يعود به من نفع وفخر لهم ولوطننا الحبيب.