أبدى عدد من المربِّين استياءَهم من عبث عدد من طلاب إحدى المدارس بمحتويات مدرستهم؛ من خلال تكسير نوافذ فصلهم بالكراسي، وعبثهم بمقاعد وطاولات الفصل ومحاولة إتلاف السبورة؛ بضربها بأحد الكراسي عدة مرات، وسط تصفيق زملائهم. ويُظهر مقطع الفيديو المتداوَل طلابَ إحدى المدارس وهم يحدثون فوضى في أحد الفصول؛ من خلال حملهم للكراسي وتكسير نوافذ الفصل الزجاجية بها، كما يظهر المقطع طالباً وهو يضرب سبورة الفصل بأحد الكراسي عدة مرات، محاولاً تحطيمَها، إضافة إلى رفعهم الكراسي والطاولات عاليةً، ومن ثَمَّ رميها على الأرض، محدثين فوضى عارمة، في ظل غياب تامٍّ لمشرفيهم ومعلمي المدرسة.
وأبدى عدد من المربِّين استياءَهم من هذا التصرف السيِّئ الذي جمع بين التصرُّف السلبي وبين غياب الرقابة والإشراف، محمِّلين المسؤولية إدارة المدرسة؛ من مدير وأساتذة ومشرفين.
وقال أحد المربين: "كيف سمح لأولئك الطلاب بهذه الفوضى؟ بل أين غابت إدارة المدرسة عن ضبطهم والإشراف عليهم؟".
وأضاف: "من المسؤول عن سلامة الطلاب الجسدية والخلقية في مثل هذه الفوضى والانفلات؟ ولاسيما مع غياب الرقيب عليهم، في منظر مؤلم يهدد أرواحهم وأخلاقهم في آن واحد".
وتابع: "المستغرَب أنه على الرغم من الفوضى وتعالي الأصوات والتصفيق وتكسير الزجاج وتساقطه للأدوار السفلية، فإنه لم يوجد أي مشرف أو معلم حول الطلاب أو بالقرب منهم، كما يظهر المقطع".
وطالب عدد من المربين وأولياء الأمور بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة المهملين والمقصِّرين في أداء عملهم؛ حتى لا تتكرر هذه الحادثة في غيرها من المدارس.