أكد رئيس نادي العروبة "مريح المريح"، أن رغبة اللاعب "علي الخيبري" في الانتقال للنصر حَسَمت الملف برغم وجود عرض من إدارة "الشباب"؛ مشيراً إلى أن "الشباب" قدّم لناديه عرضاً بثلاثة ملايين ريال، و"النصر" قدّم خمسة ملايين قبل أن يُرفع العرض إلى ستة ملايين تقديراً لمفاوض النادي. وقال "المريح" عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "أشكر إدارة نادي النصر -ممثلة في رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي- على سهولة المفاوضات؛ لانتقال اللاعب علي الخيبري؛ متمنياً للاعب التوفيق في القادم".
وأضاف: "كما أشكر أخي نائب رئيس النادي حمود الحميدي، وعضوا مجلس الإدارة أخي خالد العويش، وأخي عبدالعزيز الرويلي على تحمّلهم عبء المفاوضات حتى نهايتها".
وأردف "المريح": "أودّ توضيح أن اللاعب علي الخيبري هو مَن حدد مسار الصفقة بشكل نهائي باختيار العرض، ولا صحة لاستغلال النادي للعقد وطلب المزايدة بين النصر والشباب".
وأشار: "عرض "الشباب" للنادي من البداية كان 3 مليون و"النصر" 5 مليون، وكان النادي مجبراً على قبول أي من العرضين؛ لقُرب انتهاء عقد اللاعب؛ لكن الفيصل هو رغبة اللاعب؛ لأن أي عقد انتقال يتكون من 3 أطراف رئيسة أحدها اللاعب، ولا تتم الصفقة إلا بتوقيع الأطراف الثلاثة، واللاعب هو من اختار "النصر" عندما رفع "النصر" عرضه للاعب، الذي بدوره اتصل بي وبوكيله "غرم العمري"؛ مستأمناً أن لا يتم التنازل عن عقده إلا لصالح "النصر"، عندها منحنا "الشباب" فرصة إقناع اللاعب الذي كان وكيله يُصرّ على توقيعه ل"الشباب"؛ إلا أنه رفض ذلك، وبعد توقيعه لصالح "النصر" تم توقيع النادي في اليوم التالي -أمس- بعد حفظ حق النادي بالعقد، والذي رفعه الأمير فيصل بن تركي مشكوراً من 5 إلى 6 مليون بطلب ودّيّ من مفاوض النادي عبدالعزيز الرويلي".
يُذكر أن نادي النصر استطاع أن يظفر بالتوقيع مع اللاعب "علي الخيبري" مساء أمس، بعد تنافس شرس مع إدارة نادي الشباب.