أزال رئيس نادي العروبة مريح آل مريح الملابسات المصاحبة لانتقال المدافع علي الخيبري للنصر، موضحا أن رغبة اللاعب باللعب لنادي النصر هي التي حددت مسار الصفقة بشكل نهائي، نافيا صحة ما تردد مؤخرا حول استغلال إدارة النادي للتنافس المحموم بين النصر والشباب لكسب خدمات اللاعب في رفع القيمة المالية وبالتالي الظفر بمردود مالي أعلى يعود بالنفع الأكبر على خزينة النادي. وبين آل مريح أن عرض نادي الشباب منذ بداية المفاوضات كان 3 ملايين ريال، في حين قدم النصر مبلغ 5 ملايين، وكان النادي ملزما بقبول أحد العرضين نظير قرب انتهاء عقد اللاعب مع النادي، لافتا الى أن اللاعب أعلن عن رغبته في اللعب لنادي النصر ورفضه اللعب لنادي الشباب، حيث وقع مع ناديه الجديد ووقعت إدارة العروبة مع الإدارة النصراوية في اليوم التالي حتى تكتمل بنود العقد، خاصة أن الأمير فيصل بن تركي رفع العرض المقدم من 5 ملايين ريال إلى ستة ملايين بطلب ودي من ممثل الإدارة عبدالعزيز الرويلي، وتمنى المريح في ختام حديثه التوفيق للاعب الخيبري في تجربته الجديدة، خاصة أنه يحظى بتقدير العرباويين كونه ابنا من أبناء النادي وتدرج في فئاته السنية.