توافدت أعداد كبيرة من المعتمرين والزوار من مختلف الجنسيات على المساجد والمواقع الأثرية في المدينةالمنورة. وشهدت المساجد التاريخية مثل مسجد قباء, وشهداء اأحد, ومسجد القبلتين, والمساجد السبعة زيارات عديدة للمعتمرين منذ الصباح الباكر، حيث حرص الزوار على التقاط الصور التذكارية في هذه الأماكن.
ورصدت "سبق" المعتمرين وهم يزورون المساجد التاريخية، وعلمت منهم أنهم يشعرون بسعادة بالغة، حيث قال المعتمر المصري أحمد عبدالرحمن: "الحمدلله، أشعر بسعادة بالغة وأنا موجود في المدينةالمنورة, وقد قدمت إلى المملكة عدة مرات لأداء العمرة وأحرص في كل مرة على زيارة مسجد قباء وشهداء أحد ومسجد القبلتين الأماكن والمواقع التي تعتبر ثروة وتركة إسلامية هائلة وعظيمة لجميع المسلمين".
وأضاف: "أحرص كذلك على أن أقضي وقتاً طويلاً في المدينةالمنورة حيث نلمس جميعاً جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة الحرمين من خلال المشروعات المختلفة".
أما المعتمر محمد عزيز من تونس فقد قال: "وجود الإنسان في المدينة بالقرب من أفضل الخلق -محمد -صلى الله عليه وسلم- يجعله يعيش أغلى الذكريات, ولا يمكن وصف سعادتي وأنا أجوب كل المواقع في المدينة, حيث حرصت على زيارة شهداء أحد ووقفت على جبل الرماة وكنت أشعر بسعادة بالغة وأنا أقف عند موقع غزوة من أهم الغزوات في التاريخ".
ولا ينسى المعتمرون والزوار زيارة الأسواق والحدائق العامة مما يؤدي إلى انتعاش الحركة التجارية في المنطقة المركزية القريبة من المسجد النبوي الشريف, إضافة إلى إشغال الفنادق بالمدينة، حيث وصلت نسبة الإشغال إلى 95 % وفقاً لتصريحات العاملين في القطاع الفندقي.