أكدت مدينة الملك فهد الطبية، أنه تم تقديم طلب العلاج لمريضة السمنة "ن.م" بتاريخ 1/ 2/ 1435ه، وقبول الحالة في نفس اليوم، وإعطاؤها موعداً في العيادات الخارجية؛ وذلك رداً على خبر "سبق" الذي حمل عنوان: مريضة السمنة بتبوك تُوَاصل بحثها عن سرير ب"الملك فهد الطبية". وقال المتحدث الرسمي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور خالد بن فهد المبيريك: "التقرير الطبي صادر من العيادات الخارجية في مستشفى الملك خالد بتبوك، والمرفق مع طلب علاج المريضة، ذَكَر أن مؤشر كتلة الجسم 65؛ ما يعني أن وزنها 150 كيلوجرام تقريباً، وأن حالة المريضة مستقرة، ولا يوجد لديها أي معوقات لممارسة حياتها اليومية، ولم يُوَضّح في التقرير أنها لا تستطيع الحركة، وتحتاج نقلاً عن طريق الإخلاء الطبي، وعلى ضوء هذا التقرير تم تحويلها إلى العيادات الخارجية بالمدينة الطبية، وأُعطِيَت موعداً بتاريخ 22/ 5/ 1435ه".
وأضاف: "يوم الخميس الماضي الموافق 19/ 5/ 1435ه تم تقديم تقرير طبي جديد من مستشفى الملك خالد بتبوك يَذكر أن المريضة وزنها 400 كيلوجرام، وتحتاج النقل عن طريق الإخلاء الطبي؛ لتنويمها في مدينة الملك فهد الطبية، وهذا التقرير يختلف جذرياً عن التقرير السابق الذي تم إرساله في تاريخ 1/ 2/ 1435ه".
وأكمل: "بناءً على التقرير الطبي الجديد تم التنسيق مع الجهة المختصة في وزارة الصحة -ممثلة في إدارة الطوارئ- لتنفيذ الآلية المتبعة لحالات السمنة المفرطة، بداية من إعادة تقييم الحالة من قِبَل استشاريين من عدة تخصصات، ومن ثم توضع خطة علاجية للمريضة ويتم نقلها إلى أقرب مستشفى مؤهل، وتبدأ العناية الطبية حتى يتسنى إعداد الترتيبات والتجهيزات المناسبة لنقلها إلى مدينة الملك فهد الطبية".
وأوضح: "لم يرد إلى الطبيب المختص بحالة المريضة أي اتصال من أطباء في مستشفى الملك خالد بتبوك، ولا من أهل المريضة".
واستطرد: "بسبب الطلب المتزايد على الخدمة من كل مناطق المملكة، تعمل حالياً مدينة الملك فهد الطبية على توسيع الطاقة الاستيعابية لمركز السمنة؛ علماً بأن هناك مراكز سمنة متعددة بمستشفيات وزارة الصحة؛ كمركز السمنة في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، ومركز السمنة في مدينة الملك سعود الطبية بالرياض، بالإضافة إلى مراكز متعددة ومنتشرة في جميع المناطق؛ وذلك حرصاً من وزارة الصحة على إيصال الخدمة إلى جميع المناطق ضمن الخطة الاستراتيجية للرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة التي تنفذها الوزارة".