أفصحت المتحدثة الرسمية بدرية عبدالهادي على "تويتر"، بأن رئيس الديوان الملكي الشيخ خالد التويجري، قد أنصت باهتمام كبير، لتفاصيل قضية خريجات الكلية المتوسطة، ووعدها بأخذ القضية مباشرةً لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وهو الأمر الذي زرع الأمل والبهجة، وأشعل موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فرحاً بين الخريجات. وعلمت "سبق" من مصادرها المؤكدة أنه في سياق الوعد الذي قطعة رئيس الديوان الملكي الشيخ خالد التويجري، فإنه تواصل عبر الرسائل الخاصة من خلال "تويتر" مع المتحدثة الرسمية لخريجات الكلية المتوسطة بدرية عبدالهادي، والتي شرحت هاتفياً تفاصيل معاناتها وأكثر من 21 ألف مواطنة مازلن ينتظرن التوظيف لما يربو على 21 عاماً.
وقالت إنه على إثر تضاربات إدارية مختلفة على مر كل تلك السنوات والتي أسفرت أخيراً وبالتحديد مع نهاية شهر شوال الماضي بالاعتراف بمؤهلاتهن ونتج عن ذلك الاعتراف بإدراجهن في برنامج حصر خاص بهن، ثم جاء أمر المطابقة تباعاً ومع نهاية شهر ذي الحجة الماضي ليستقر بهن الحال وصولاً لمرحلة اختيار الرغبات والتي انطلقت مع نهاية ربيع الآخر، ثم جاء الصمت المطبق وهو ما أثار حفيظة الخريجات واللواتي كنا ينتظرن أن يُعلن عن المُباشرة التي مرّ عليها عقدان من الزمن.
وقال الإعلامي عتيق الجهني ل"سبق": لا أستغرب هذا الرُقي في التعامل من رئيس الديوان الملكي؛ فهو الإنسان قبل أن يكون رئيس الديوان الملكي؛ وأسأل الله التوفيق لخريجات الكلية المتوسطة، وأن تطوى قضيتهن على خير وعلى كل أمرٍ مُبهج بحول الله، خصوصاً أن التوجيه السامي نصّ على أن تكون وظائفهن إدارية، دفعةً واحدة، وتعيين مكاني.