اشتكى مواطن من إهمال طوارئ مستشفى الملك فهد المركزي بجازان حالة طفلته التي حُوّلت لهم من المستشفى العسكري بجازان بعد أن تأزمت حالتها المرضية، ولم تستجب حالتها للمغذيات والمسكنات؛ لمرضها بالأنيميا المنجلية، حيث بقيت في طوارئ المستشفى الذي رفض استقبال حالتها حتى بعد عدة ساعات. وقال عطية الخبراني والد الطفلة منى: يوم الثلاثاء أدخلت طفلتي المستشفى العسكري بجازان بسبب أنيميا منجلية، ولم تستجب للمسكنات والمغذيات وتدهورت حالتها الصحية، ورأى الأطباء حاجتها لمستشفى مركزي.
وأضاف: حُوّلت إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان بسيارة إسعاف برفقة الطبيب المعالج، وأوضح أنه عندما وصلت رفض الأطباء استقبال الحالة!، وبعد مرور ما يقارب أربع ساعات تم استقبالها من قبل طبيب الأطفال وإدخالها قسم التنويم.
وتابع "عطية": بعدها بقيت ما يقارب ثلاثة أيام وحالتها في تردٍّ مستمر، وفي اليوم الثالث، وبعد شكوى تقدَّمت بها لمكتب حقوق المرضى، حضر الأطباء وقالوا إن حالتها تستدعي العناية الفائقة ولا يوجد سرير.
وأكمل: توجَّهت لإدارة الشؤون الصحية لمديرها رأساً، فأخبروني بعدم وجوده في مكتبه، واتصلت على مساعد مدير الشؤون الصحية بمنطقة جازان وشرحت له الوضع، فأمر بإخلائها طبياً لأي مستشفى، وفعلاً تم التحويل للمستشفى العسكري بعسير.
وطالب "الخبراني" بإنصافه من الإهمال الذي تعرَّضت له طفلته منى (خمس سنوات)، مبدياً استياءه من معاملة الأطباء في الطوارئ لطفلة مريضة، وحمَّل المستشفى مسؤولية تدهور حالة طفلته، وأشار إلى أن لديه شكوى بهذا الخصوص في الشؤون الصحية بجازان.
حول ذلك تواصلت "سبق" مع الناطق الإعلامي باسم "صحة جازان" محمد الصميلي، قبل أربعة أيام وتم التواصل معه خلالها، وقال إنه ينتظر رد المستشفى، ولم يصل رده حتى ساعة نشر المادة.