أوضح مدير عام الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة بهيئة الأمربالمعروف والنهي عن المنكر-المتحدث الرسمي د. عبدالمحسن بن عبدالرحمن القفاري أن الواقعة التي نسبت لأعضاء الهيئة في أحد المطاعم بالرياض وما قيل عن دخول عضوين للهيئة على مواطن وزوجته أثناء الغداء , أحيلت لدى الجهات الرسمية للتحقيق , وأن ما نشر حول تفاصيل الواقعة في جريدة "الجزيرة" مختلف تماما عن الحقيقة الكاملة التي هي أمام الجهات المختصة للتحقيق فيها , مؤكدًا على ضرورة ابلاغ الرئاسة العامة بأي حالة فردية تقع . ونفى الدكتور القفاري تجاهله الرد على إتصال المحرر ,موشيراً إلى أنه رد عليه واجاب على سؤاله عن طلب منسوبات الجامعة فتح مراكز هيئة , بأن ذلك من اختصاص الجامعة وأن الهيئة لا تتجاوز صلاحيتها ونطاق عملها الجغرافي. وعبر الدكتور القفاري عن استياء منسوبي الرئاسة العامة وفروعها وكثيرين من أبناء مجتمعنا لما تضمنه الكاريكاتير المنشور في "الجزيرة" يوم الثلاثاء 27/5/1431ه من دلالة مشوهة لتعامل الأعضاء مع الأسر مضيفا أن ذلك الرسم الساخر يجافي الواقع ويسئ لصورة المجتمع خاصة وأن الأداء يشهد عناية الهيئة والعاملين فيها بالأسر خلاف ما صُوّر ، مع ما تشهده الرئاسة من تطوير شامل وتجاوب من الجمهور ورضى اجتماعي أثبتته الدراسات العلمية يدعمه اهتمام مسؤولي الرئاسة بمعالجة المؤاخذات التي قد تحصل أحيانا بشكل محدود . وفيما يلي نص رد الرئاسة العامة للهيئة على جريدة "الجزيرة": سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:- أسأل الله لكم دوام التوفيق والسداد، وأشير لما نشر في الجزيرة عدد يوم الأربعاء 28/5/1431ه عن واقعة نسبت لأعضاء هيئة مع مواطن في مطعم وأود الإيضاح أنه يجري التحقق من تفاصيل ما نشر مع إحاطتكم أن الجهة المختصة أفادت أن الواقعة مختلفة كثيراً عما أوردتم وأن الأمر أحيل في حينه رسمياً لجهة التحقيق لوجود ما يستدعي ذلك ، والمأمول في مثل هذه الحالات إبلاغ المشتكين تقديم ما لديهم في هذه الحالات الفردية التي لها ملابساتها للجهات المختصة ومنها رئاسة الهيئة التي تهتم بما يردها وتعالجه وفق الأنظمة وتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله التي تعتبر حق المواطن أولوية ،مع احتفائنا بما تنشره الصحف عن الظواهر العامة وأوجه القصور وليس الوقائع الشخصية التي لها حيثياتها وجهاتها المختصة .
وآمل أن تقبلوا عتبي على ما نشره المحرر بأني لم أجبه والواقع أنني أجبته على رسالته (مع عدم معرفتي به ولكن تقديراً للجزيرة) وكان سؤاله عن طلب منسوبات الجامعة فتح مراكز هيئة فأجبته أن ذلك من إختصاص الجامعة وأن الهيئة لا تتجاوز صلاحيتها ونطاق عملها الجغرافي. وأجدها مناسبة للإشارة لاستيائنا وكثيرين من أبناء مجتمعنا لما تضمنه كاريكاتير يوم الثلاثاء 27/5/1431ه من دلالة مشوههة لتعامل الأعضاء مع الأسر وأظنكم تتفقون معي أن ذلك الرسم الساخر يجافي الواقع ويسئ لصورة المجتمع خاصة وأن الأداء يشهد عناية الهيئة والعاملين فيها بالأسر خلاف ما صُوّر ، مع ما تشهده الرئاسة من تطوير شامل وتجاوب من الجمهور ورضاً اجتماعي أثبتته الدراسات العلمية يدعمه اهتمام مسؤولي الرئاسة بمعالجة المؤاخذات التي قد تحصل أحيانا بشكل محدود . ولعل سعادتكم توافقونني أن النشر بهذه الكيفية لا يخدم المصلحة العامة التي تنشدونها ومبادرات الهيئة في التجاوب والمعالجة وفق مبادئ العفو والتسامح وإحسان الظن ومنهج الشراكة مع الجميع لخدمة المجتمع ..متطلعين أن تخصصوا محررين معتمدين ننسق معهم تلافياً لما يحدث أحياناً من اتصال مجهولين يصدر منهم عبارات تفتقد اللياقة والمهنية وأغتنم هذه الفرصة للإشادة بأدائكم النافع لبلادنا مما يشهد له تاريخكم الإعلامي الحافل ونرجوا أن يكون جهاز الهيئة مستفيداً من تلك المسيرة لتعزيز قيم الخير التي يرسخها ولاة أمرنا في المجتمع ومساندة الهيئة في جهودها التطويرية . حفظكم الله ورعاكم.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، أخوكم /مدير عام الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة بهيئة الأمربالمعروف والنهي عن المنكر-المتحدث الرسمي د. عبدالمحسن بن عبدالرحمن القفاري