سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هيئة تبوك: تجاوبنا مع الصحافي فلماذا أخفيتم الرد؟ .. محرر «عكاظ»: ماطلني المتحدث ورفض الرئيس الحديث الجهني يلجأ إلى القضاء ويطالب الاتصالات بنص المكالمة
سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» أشير إلى ما نشر في صحيفة «عكاظ» وعددها الصادر يوم الأربعاء الموافق 23/8/1431ه وبعض المواقع الإلكترونية بعنوان «إمارة تبوك تحقق.. متحدث الهيئة: لا علم لي بها.. التحقيق في استدراج الهيئة لشاب بتهمة القبض على شقيقته». ورغبة في توضيح الحقيقة ونشرها بدقة وموضوعية تخدم المصلحة العامة فإنني أريد إيضاح ما يلي: إنه تم استدعاء المذكور «المنشور عنه الخبر» بقضية تهديد فتاة بعمل سحر لها ونشر صورها إن لم تستجب لمطالبه، لوجود شكوى رسمية من الفتاة وذويها ووجدت أدلة قيامه بإرسال رسائل التهديد والابتزاز، وزميله الذي أحيل إلى جهة التحقيق من قبل وتم إحالته أيضا إلى جهة التحقيق، وبحسب علمنا أن القضية وجهت إليهما وأنها منظورة في المحكمة الشرعية. وما أشير إليه من دعوى استدعائه، فقد تم الاتصال على المذكور وطلب منه الحضور لمقر الهيئة لوجود أمر يخصه إلا أنه أصر على معرفة الأمر قبل حضوره لمقر الهيئة، فذكر له أن الموضوع يخص إحدى الأخوات المواطنات في شكوى مقدمة ضده، وبعد حضوره لمقر الهيئة تم التثبت من الشكوى المقدمة وبوجود رسائل التهديد الصادرة من جواله للفتاة وثبوت إدانته وتمت إحالته، ولم يطعن في عرضه بشيء. وقد تجاوز ناشر الخبر فيما نسبه مع علمه بحقيقة الموضوع، حيث تم التجاوب مع الصحافي من خلال اتصاله بمدير عام فرع الرئاسة العامة في منطقة تبوك الشيخ سليمان بن سليم العنزي، الذي أجابه عن حقيقة الموضوع وجميع تساؤلاته. وهذا مما يدعو إلى التساؤل عن سبب إخفاء إجابة مسؤولي الهيئة عن المادة المنشورة. المتحدث الرسمي باسم إدارة فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة تبوك محمد بن عوض الزبيدي رأي المحرر: نشكر للمتحدث باسم إدارة فرع الهيئة في منطقة تبوك تجاوبه السريع بعد نشر قضية المواطن الجهني، والتي اتهم فيها الهيئة بقذف شقيقته حين تلقى اتصالا من فرع الهيئة يطلب منه الحضور لاستلام شقيقته التي قبضت عليها الهيئة، وكنت أتمنى لو أن الهيئة تجاوبت مع محاولاتنا الحصول على رأيها، فقد كان أجدى لنا وللهيئة ولصاحب القضية لو نشر رد الهيئة حين نشرت القضية. وعلى الرغم من أن المتحدث باسم هيئة تبوك قد أشار إلى أن رئيس فرع هيئة تبوك قد تجاوب معي، إلا أنه يؤسفني أن أؤكد أن ذلك لم يحدث، فقد بقيت يومي الأحد والاثنين بل والثلاثاء الذي سبق نشر القضية، وأنا أنتظر أن يفي المتحدث باسم فرع هيئة تبوك وعبد المحسن القفاري المتحدث باسم رئاسة الهيئة بما وعدا به من إجابة، ولم يف أي منهما بوعده. أما الشيخ سليمان العنزي رئيس فرع هيئة تبوك، فقد رفض أي حديث عن القضية وقال: «إذا تبي تنزل رأي المواطن، بكيفك»، وما زلت أحتفظ بتسجيل مكالمتي للشيخ العنزي التي رفض فيها التصريح بأي شيء متعللا بأن ذلك يأتي من باب الحرص على أعراض الناس. هذا فيما يتعلق بموقف «عكاظ» الذي تحرص فيه على الوصول إلى كافة الأطراف في أية قضية تتناولها، أما فيما يتعلق بموضوع المواطن الجهني فقد أكد على أن رد الهيئة خلط بين قضيتين لا علاقة بينهما، مؤكدا على حقه في اللجوء إلى القضاء لإنصافه، مطالبا بالعودة إلى شركة الاتصالات لمعرفة تسجيل المكالمة التي دارت بينه وبين مسؤول الهيئة والتي تضمنت ما لحق بشقيقته من قذف. وأنهى المواطن الجهني حديثه ل «عكاظ» بثقته في القضاء الذي يحرص على العدل وإنصاف المظلوم وحماية أعراض الناس من أية جهة تحاول النيل منها. و «عكاظ» بدورها إذ تنشر رد الهيئة تؤكد حرصها على الحقيقة من خلال متابعتها لما يمكن أن تنتهي إليه القضية عند عرضها على القضاء، والله الهادي إلى سواء السبيل.