لم يشر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، خلال كلمة له عن خطة مكافحة السرطان، التي أعلن عنها مؤخراً، إلى معدلات الأطفال والمراهقين الذين يعانون من هذا المرض. ويموت 500 طفل فرنسي سنوياً بسبب السرطان والقصور في الأبحاث الخاصة بهذا المرض، حيث أقامت جمعية "إيفا من أجل الحياة" دعوى وقّع عليها 80 ألف شخص، بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الطفل، في ظل أن هذا المرض يعدّ السبب الثاني في وفيات الأطفال الذين يزيد عمرهم على عام.
وجاء في الدعوى أن هناك ألفاً و700 حالة إصابة بالسرطان لدى الأطفال الأقل من 15 عاماً، بمعنى إصابة طفل من بين 500 مصاب، كما أن هناك 60 نوعاً من أنواع السرطان؛ منها سرطان الدم بنسبة 29% ، وأورام الجهاز العصبي المركزي بنسبة 24% ، والليمفاوية بنسبة 11%.
وأشارت الدعوى إلى أن ربع حالات أورام الأطفال تظهر لدى الأجنة، مما يحتاج إلى علاج سريع، وأن نسبة البقاء على الحياة لمدة خمس سنوات ارتفعت بنسبة 82% مقابل 25% ، منذ عامٍ مضى.
أما بالنسبة للمراهقين والشباب، فإن الحالات الجديدة تصل إلى 800 حالة للمرحلة العمرية من 15 إلى 19 عاماً، وأغلب الإصابات تكون في الغدد الليمفاوية بنسبة 22%، ثم سرطان الدم بنسبة 12% ، وسرطان الغدة الدرقية.
ويرى المنضمون لجمعية "إيفا من أجل الحياة" ضرورة الاهتمام بالأبحاث والعلاجات الخاصة بسرطان الأطفال.