تمكنت شرطة منطقة تبوك من الإطاحة بعصابة مكونة من خمسة مواطنين امتهنوا جرائم مختلفة، منها السطو المسلح والسلب وسرقة السيارات والمنازل والمحال التجارية وإطلاق النار على رجال الأمن. ووردت بلاغات لمراكز الشرط في الآونة الأخيرة بمدينة تبوك عن تعرض عدد من المواطنين والمقيمين للسرقة والسلب السطو، تتركز غالبيتها بالأحياء الجنوبية داخل المدينة.
وقال نائب المتحدث الإعلامي لشرطة تبوك النقيب محمد كامل الرشيدي: لخطورة ما أقدم عليه الجناة وجّه أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وإعادة الحقوق لأهلها وتوفير أقصى درجات الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين.
وأضاف: بإشراف مباشر ومتابعة ميدانية من قبل مدير الشرطة منطقة تبوك اللواء معتوق بن سعيد الزهراني جرى تشكيل فريق عمل من رجال الأمن الأكفاء للبحث عن مرتكبي الجرائم والقبض عليهم بأسرع وقت، وقام فريق العمل بدراسة القضايا دراسة مفصلة والاطلاع على البلاغات الواردة ودراسة أسلوبها الإجرامي ومتابعة التقارير الصادرة من إدارة الأدلة الجنائية بشأن الآثار المرفوعة من مسارح الحوادث.
وتابع: كان الجناة وقت ارتكابهم للجرائم يستخدمون سيارات مسروقة ويحاولون عدم كشف هويتهم حذراً وخوفاً من وصول أي معلومات لرجال الأمن تساهم بالقبض عليهم، وتم تكثيف الدوريات الأمنية والدوريات السرية في المواقع التي وردت منها البلاغات (الإحياء الجنوبية) وبحمد الله وتوفيقه توصل فريق العمل معلومات تدل على هوية الجناة في وقت قياسي.
وأكمل: بمتابعة الجناة تم القبض على ثلاثة منهم متلبسين بالجرم وبتكثيف إجراءات البحث والتحري وجمع المعلومات تم القبض أيضا على اثنين آخرين من العصابة وبلغ عدد القضايا التي ارتكبتها العصابة (66) قضية متنوعة غالبيتها سرقات وسطو وسلب وإطلاق النار على رجال الأمن، ويجري العمل من لحظة القبض عليهم وحتى الآن على استكمال إجراءات التحقيق وإخضاع بصمات أصابعهم وعينات الحمض النووي (DNA) للمتهمين للفحص ومقارنتها بالقضايا المجهولة بإدارة الأدلة الجنائية ومقارنة أسلوبهم الإجرامي بالقضايا المجهولة والتحقيق معهم بالقضايا المشابهة من قبل إدارة التحريات والبحث الجنائي.
وبيّن أن أعمار المتهمين تتراوح من بداية العقد الثاني إلى بداية العقد الثالث، وأحدهم مطلوب لمكافحة المخدرات بالمنطقة.
وشكر مدير شرطة منطقة تبوك اللواء معتوق بن سعيد الزهراني رجال الأمن على هذه النتائج المميزة والتي ساهمت في القبض على الجناة في وقت قياسي والتي ساهمت أيضا بانخفاض نسبة الجرائم المماثلة للجرائم المرتكبة من قبل الجناة، بعد القبض على العصابة، مشيراً إلى أنه كان لذلك أثر طيب على نفوس المواطنين والمقيمين، ولله الحمد.