قال نائب الرئيس الفخري لمجلس إدارة الجمعية السعودية لحماية المستهلك الأمير مشعل بن متعب بن ثنيان آل سعود إن الجمعية ستعود أفضل مما مضى في عملية مراقبة السوق لضمان سلامة كل ما يلامس صحة المواطن . وأضاف الأمير مشعل بعد تعيينه نائباً في حماية المستهلك، "إننا بإذن الله واثقون بأن عمل الجمعية الحقيقي سيبدأ بشكلٍ متكامل بعد تسديد مستحقاتها، ونؤكّد مرة أخرى أن الجمعية هي للجميع، لذا فهي بحاجة إلى تعاون الجميع لأنها تعد الشريك الحقيقي للأجهزة الحكومية والمواطن كونها تلامس حياته اليومية في كل المجالات وتركّز بشكلٍ خاص على كل ما يهم المستهلك في صحته وسلامته واقتصاده وبيئته".
وطالب الجهات ذات العلاقة بالمبادرة إلى دعم ومساندة الجمعية بما في ذلك ضرورة تفاعل المستهلكين والمشاركة في لجانها وفروعها، والتي من أبرزها برنامج "راصد" لرصد المخالفات وبرنامج تفاعل 24، ومؤشر الأسعار الذكي، ومؤشر الرضا، وموقع شبكة التواصل الاجتماعي للجمعية، ومركز الاعتماد الرقمي، ومركز مراقبة الجودة النوعية والأسعار، ومركز تلقي البلاغات والشكاوى، وغير ذلك الكثير، حيث سيعلن عن تفعيلها قريباً بإذن الله.
وأشار إلى أن جمعية حماية المستهلك أتت في وقتها ومن دعم مباشر من أعلى سلطة في الدولة في وقت زاد فيه الوعي العام بأهمية وضرورة مؤسسات المجتمع المدني بحكم أنها مؤسسات مدنية مستقلة ترفد أجهزة الدولة وتساندها ضمن منظومة مشروع التطوير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين، خصوصاً أن هناك توجهاً من الدولة في تأصيل ثقافة أهمية ودور مؤسسات المجتمع المدني بحكم كونها تتمتع بقدرات تكوينية وتمكينية تمكنها من الحضور المكاني والزماني والموضوعي لخدمة اهتمامات واحتياجات المستهلكين.
وقدّم الأمير مشعل شكره على الثقة الغالية التي منحت له، مؤكّداً أن قطاع حماية المستهلك يلقى دعماً واهتماماً من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي النائب الثاني الأمير مقرن بن عبد العزيز حفظهم الله، حيث صدر العديد من الأنظمة وتم إنشاء مجموعة من الأجهزة التي تصب في خدمة ورعاية المستهلك في كل شؤونه .