ثمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، الرئيس الفخري لجمعية حماية المستهلك تقدير مجلس الوزراء لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، المتضمن دعم الأعلاف بنسبة 50 في المئة، مشددا أن ذلك الأمر يجب أن يقدره التجار ويتحملون مسؤولياتهم فيه ويتجاوبون معه بتخفيض مماثل في المنتجات والسلع التي تشملها المدخلات المدعومة ، كما ثمن توجيهه أيده الله الموجه إلى جميع الجهات المعنية باتخاذ اللازم بتشديد مراقبتها للأسواق ، وأسعار السلع ، وإيقاع أقصى العقوبات تجاه كل مخل ، أو متكسب جشع . وشكر الرئيس الفخري رجال الأعمال الذين بادروا في التجاوب مع قرار الدعم مهيبا بالجميع المبادرة العاجلة في التجاوب مع القرار الملكي الكريم . وأوضح سموه في تصريح صحفي أن الجمعية بحكم مسؤوليتها التنظيمية والمعنوية استطاعت أن تنتهي من إعداد خارطة طريق نوعية شمولية تغطي جميع القطاعات ذات العلاقة بصحة المستهلك وسلامته واقتصاد المستهلكين ، مؤكدا أن ذلك سيتضح في برامج ومشروعات الجمعية التي وصل عددها (70) برنامجاً ومشروعاً. وقال الأمير محمد بن سعود بن نايف : أشكر رئيس الجمعية المنتخب وفريق العمل معه مجددا الثقة في المجلس الحالي المنتخب الذي أعد خارطة طريق نوعية وشمولية لمعالجة المشكلات التي يعانى منها المستهلك "، معربا عن أمله أن تتجاوب وزارة التجارة والصناعة من تمكين الجمعية لتنفيذ برامجها الطموحة لتحقيق الغايات والطموحات. وأفاد أن من أبرز برامج الجمعية : جائزة الأمير نايف للمستهلك، ومؤشر الأسعار الذكي، ومؤشر الرضا، وموقع شبكة التواصل الاجتماعي للجمعية، وكرسي الأمير نايف لدراسات المستهلك، ومركز الاعتماد الرقمي، ومركز مراقبة الجودة النوعية والأسعار، ومركز تلقي البلاغات والشكاوى، مبينا أنه سيتم الإعلان عن الكثير من برامج الجمعية في المستقبل القريب بإذن الله. // انتهى //