أكد عضو مجلس الإدارة، رئيس اللجنة السياحية بغرفة المدينة، عبدالغني بن حماد الأنصاري، أن منتدى المدينة للاستثمار، يشكّل فرصة ذهبية؛ للكشف عن الإمكانات السياحية لمنطقة المدينةالمنورة. وأشار إلى أن هذا النشاط الحيوي، يتمحور في ثلاثة مرتكزات، أولها الحرم النبوي الشريف، الذي سيقصده ما يزيد على 11 مليون زائر، على مدار العام خلال السنوات القادمة.
أما المرتكز الثاني فهو منطقة مدائن صالح (الحجر)، تلك المنطقة التي تعتبر منجماً سياحياً، ولم يُستغل بعد كما يجب، حتى بعد أن أصبح محمياً، ضمن إطار التراث العالمي لليونسكو.
بينما المرتكز الثالث هو شاطئ البحر الأحمر، الذي يشكل عقداً ماسياً للسياحة لم يستثمر هو الآخر كما يجب.
ويستطرد "الأنصاري" قائلاً: إن صناعة السياحة يلزمها العديد من الخدمات المساندة، وفي مقدمتها الفندقة، إذ إن عدد الفنادق المتوفرة حالياً لا يتجاوز 245 فندقاً، وحوالي 33 نزلاً، بين دور سكنية وشقق مفروشة.
وتابع: هناك عجز يقدر بأكثر من 100 ألف غرفة فندقية جديدة، هي الاحتياج المُلح والفعلي خلال الفترة القادمة، والعدد مرشح للتصاعد، بعد اكتمال التوسعة المباركة للحرم النبوي الشريف؛ الأمر الذي يفتح المجال واسعاً أمام المستثمرين في مجال الخدمات والفندقة، ويوفر فرصاً وظيفية تقدر بأكثر من 30 ألف فرصة.
وبين "الأنصاري": أن منتدى المدينة للاستثمار، سيكون منصة لإطلاق مبادرات، تخدم السياحة بصورة علمية، من خلال المحاور المطروحة للنقاش التي تتناول فرص الاستثمار في المشاريع التراثية، والمتاحف، وتجربة القطاع الخاص في الاستثمارات السياحية بالمنطقة، والمؤشرات السياحية، والموارد البشرية المتوفرة في هذا المجال، وسبل زيادتها، وتأهيلها.