يعاني الأهالي في الإسكان التنموي للنازحين في "روان"، غرب "العارضة" بمنطقة جازان، من موقع مكب النفايات الذي وضعته بلدية أبو عريش منذ سنوات قبل بناء الإسكان. ويشكو السكان من الدخان الكثيف الذي يهب عليهم وما يصاحبه من روائح كريهة بسبب عمليات حرق النفايات التي تجرى بشكل يومي. وأبدى المواطنون تخوفهم من وباءٍ فتاك قد يصيبهم مع مرور الأيام، إذ إن الأمر أصبح لا يُطاق فمن شدة كثافته تتسلل تلك الأدخنة إلى داخل منازلهم مسبّبة تلوّث الهواء واختناق الأسر في منازلهم. وقال محمد شراحيلي: "إننا جميعا نعاني تلك الروائح المنبعثة من المرمى والحرائق التي يشعلونها للتخلص من النفايات، خاصة كِبار السن والأطفال والمصابين بالأمراض كالربو والقلب". وأضاف خالد شراحيلي: "موقع المكب الحالي وضع قبل إنشاء الإسكان فقد كانت المنطقة التي نسكنها شبه خالية من السكان". وقال: "نأمل من بلدية أبو عريش تغيير الموقع لما يسبّبه في الوقت الحالي من أضرارٍ صحية على السكان وأضرارٍ بيئية".