أنهى مقاول طريق دخنة - الغيدانية مساء اليوم أعمال تحويلة الطريق للقادم إلى دخنة، وتم افتتاحه للحركة المرورية قبل قليل؛ لتنتهي معاناة عابريه، التي استمرت عاماً كاملاً، تسبب خلاله في إزهاق الكثير من الأرواح، كان آخرها 10 ضحايا، بينهم 8 من عائلة واحدة، في حادث مروّع أمس الأول، نقلت "سبق" تفاصيله ومتابعاته في حينه. وكان وزير النقل قد وجَّه المهندس ماجد الفراج بالوقوف عاجلاً على وضعية الطريق؛ فقام الأخير بدراسة الطريق، ورسم مخطط هندسي دقيق من خلال أجهزة تقنية حديثة، تم إحضارها، وتسليم المخططات الهندسية مباشرة من الموقع للمقاول للعمل به، وتمثلت في تحويل القادم إلى دخنة للطريق الجاهز منذ سنة ولم يتم فتحه، وبدأ العمل بالمعدات والتجهيزات من قِبل المقاول بفرقة متكاملة، استمرت حتى تم الانتهاء من العمل في الساعة السادسة مساء اليوم، ومن ثَمَّ فُتح الطريق للحركة المرورية؛ لتطوى صفحة حوادث استمرت سنة كاملة، فاضت خلالها أرواح بريئة.
وحضر بالموقع رئيس المجلس البلدي بدخنة محمد عيسى البعير، الذي قال: اليوم بدأ العمل بالمعدات والتجهيزات من قبل المقاول بفرقة متكاملة، شملت الردم والأسفلت والكهرباء ووسائل السلامة، وتوصيل كيبل كهربائي من موقع قريب من التحويلة، وإحضار مولدات كهربائية احتياطية".