قالت جماعة معارضة اليوم إن منشقين عن الجيش السوري قتلوا ثمانية من أفراد مخابرات القوات الجوية في هجوم على قاعدتهم شمال البلاد. ويشير الهجوم إلى أن المنشقين يتحولون عن حماية المدنيين من القمع على أيدي قوات الرئيس السوري بشار الأسد إلى شن عمليات هجومية يستخدمون فيها الأكمنة والقنابل المزروعة على الطرق؛ مما يزيد من خطر نشوب حرب أهلية.
ومن جهة أخرى، قالت شركة رويال داتش شل إنها ستوقف أنشطتها في سوريا؛ تنفيذاً للمجموعة الجديدة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على قطاع النفط والقطاع المالي في سوريا يوم الخميس.
وقال متحدث باسم الشركة "أولويتنا الرئيسة هي سلامة العاملين بالشركة.. نأمل أن يتحسن الوضع سريعاً لكل السوريين".
وكان الاتحاد الأوروبي قد وسع اليوم نطاق العقوبات لتشمل ثلاث شركات نفط سورية منها: المؤسسة السورية لتسويق النفط (سيترول)، والمؤسسة العامة للنفط؛ لزيادة الضغط المالي على حكومة الأسد.
كما دعت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، إلى تحرك دولي لحماية المدنيين السوريين من "عمليات القمع البشعة المستمرة من جانب السلطات السورية التي إذا لم تتوقف الآن فإنها ستدفع البلاد إلى حرب أهلية شاملة".
وقالت خلال جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن أكثر من 4000 قتلوا في سوريا من بينهم 307 أطفال، خلال الحملة التي يشنها الجيش السوري منذ مارس الماضي، كما أن هناك 14 ألفاً يُعتقد أنهم محتجزون.