وقّعت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مع مجموعة عبداللطيف جميل، عقد شراء أرض صناعية ولوجستية بمساحة 1.5 مليون متر مربع في المرحلة الثانية من الوادي الصناعي بالمدينة الاقتصادية. ووقّع العقد الدكتور سعد عطية الغامدي، النائب الأول لرئيس مجموعة عبداللطيف جميل، وفهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
ويعد هذا العقد الأكبر من نوعه في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية من حيث مساحة الأرض وقيمة الاستثمار؛ الأمر الذي يعكس ثقة مجموعة عبداللطيف جميل في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كمركز إقليميٍ للصناعة والخدمات اللوجستية.
أكد ذلك الدكتور سعد عطية الغامدي في كلمته حيث قال: "تشهد المملكة ولله الحمد نمواً متواصلاً في اقتصادها، وينعكس ذلك على قطاع السيارات. ومن واقع مسؤليتنا كأحد أكبر موزعي السيارات في المملكة والمنطقة فإن ذلك يستدعي أن نطور ونوسع عملياتنا بشكل يضمن استدامة استثماراتنا والمحافظة على نفس مستوى الجودة والخدمات التي نقدمها. ولذلك اخترنا مدينة الملك عبدالله لتأسيس مركز جديد للاستيراد والتوزيع، ويأتي هذا الاختيار من ثقتنا بان ميناء الملك عبدالله سيكون من أكبر الموانئ في المنطقة، وعلى مستوى عالمي من الكفاءة في التشغيل".
من جانبه، رحب فهد الرشيد بوجود شركة عبداللطيف جميل في المدينة الاقتصادية، وقال: "نحن سعداء بانضمام مجموعة عبداللطيف جميل إلى قائمة الشركات الوطنية والإقليمية والعالمية التي اختارت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مركزاً لها".
وأضاف: "تكمن أهمية هذه الخطوة الإستراتيجية بكون شركة عبداللطيف جميل أحد اكبر الشركات في مجال السيارات في المملكة والشرق الأوسط، وسيكون لها أثر كبير في تفعيل ميناء الملك عبدالله، وتحديداً ساحات وأرصفة الدحرجة التي يجري بناؤها الآن".
وذكر الرشيد أن المجموعة ستستفيد من البنية التحتية المتقدمة التي يتميز بها الوادي الصناعي، والتي سيدعمها ميناء الملك عبدالله البحري الذي بدأ تشغيله الجزئي منذ عدة أشهر، بالإضافة إلى وسائل النقل المتعددة الحالية والتي ستقدمها المدينة الاقتصادية في المستقبل القريب، لكونها متصلة بشبكة الطرق السريعة للمملكة، كما ستحتضن المدينة واحدة من محطات قطار الحرمين السريع الذي سيصلها خلال ساعة واحدة بمكة المكرمةوالمدينةالمنورة، وكذلك بمدينة جدة، وبمطار الملك عبدالعزيزالدولي في أقل من نصف ساعة.