وقّعت شركة عبداللطيف جميل المحدودة، أكبر موزع للسيارات بالسوق السعودية، مذكرة تفاهم مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، تنقل بموجبها جميع خدماتها اللوجستية إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وتنص مذكرة التفاهم على أن تشتري شركة عبد اللطيف جميل أرضاً بمساحة 1.5 مليون متر مربع في المنطقة الصناعية بالمدينة الاقتصادية، لتطوير مركز التوزيع الوطني التابع لها، الذي يضم مرافق تخزين وتركيب قطع غيار المركبات التي تستوردها شركة عبداللطيف جميل المحدودة وتبيعها في المملكة. كما تنص مذكرة التفاهم على أن يتولى الميناء البحري بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أو أي ميناء يتم تطويره من قبل القطاع الخاص في المملكة، تطوير وتشغيل رصيف ومحطة مناولة خاصة باستقبال سفن الدحرجة (Roll-on, Roll-Over) بمواصفات عالمية للقيام بأعمال المناولة اللازمة للسيارات والمعدات بكفاءة عالية. ونصت مذكرة التفاهم على أن تستحوذ شركة عبد اللطيف جميل المحدودة على أراض سكنية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بغرض توفير حلول سكنية "اختيارية" مناسبة لموظفيها وموظفي الشركات التابعة لها وإقامة حي سكني متكامل لتوفير سكن اختياري لهم في المدينة الاقتصادية، كما تبحث شركة عبداللطيف جميل المحدودة إمكانية إقامة خط تجميع وتركيب قطع غيار للسيارات داخل منطقة الإيداع التابعة للميناء البحري بالمدينة الاقتصادية بغرض استخدامه لخدمة السوق المحلية. وصرح الرئيس التنفيذي لشركة عبداللطيف جميل المحدودة الأستاذ محمد عبداللطيف جميل أن تنفيذ هذا المشروع المهم يأتي ضمن خطة شركة عبداللطيف جميل المحدودة الإستراتيجية الهادفة إلى بناء قاعدة لوجستية موحدة لعملياتها واستهداف تزويد السوق المحلية بحاجتها من السيارات. يذكر أن المنطقة الصناعية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية تضم حالياً 23 مصنعاً تم تخصيص 5 ملايين متر مربع لها، ومن المقرر أن يبدأ تشغيل الميناء البحري بالمدينة الاقتصادية في منتصف عام 2013م.