ناشد عددٌ من أهالي حي الحرازات بجدة، أمير منطقة مكة المكرّمة، إيصال خدمة التيار الكهربائي لمنازلهم، وقالوا مازلنا نعتمد في إنارة منازلنا على الطرق القديمة البدائية التي عاش عليها واستخدمها أجدادنا في الزمن الغابر وهي "الفانوس" وغيره. وقال المواطنان حامد المطيري وأيوب بن الشيبة، ل "سبق": إن هذا الحي هو الوحيد على مستوى الأحياء، الذي مازال محروماً من خدمة الكهرباء، ويعيش في ظلامٍ دامس.. وذكرا: أن شركة الكهرباء تشترط وجود صكٍ شرعي لإيصال الكهرباء، على الرغم من أن إصدار الصكوك متوقفٌ منذ زمن.
وأضافا: لقد صدرت أوامر بحصر المنازل التي لا يمتلك أصحابها صكوكاً من أجل توصيل خدمة التيار الكهربائي منذ ما يقارب السنة، ولكن لم يحدث شيءٌ جديدٌ.
وأكّدا أن "الحرازات" ليس حيّاً عشوائياً، ويسكنه ما يقارب 50 ألف نسمة، إضافة الى وجود مركز صحي حكومي يضم ملفات طبية للمواطنين،وهذا يعد دليلاً واضحاً أن الحي ليس عشوائياً، أيضاً يضم ثلاث عشرة مدرسة، وأن معظم شوارعه منظّمة وكبيرة فيها عرض 40 متراً و30 متراً، أما الأحياء العشوائية فعكس ذلك، بل فيها شوارع بعرض 6 أمتار فقط، أما الشوارع الفرعية في الحرازات ففيها 25 متراً فيما لا تقل الداخلية عن 15 متراً، مبينين أن 70 % من المنازل ليس فيها كهرباء، وإنما تعتمد على توصيلات من المنازل القريبة.
وقالا: رغم متابعاتنا المستمرة للجهات المختصّة لتوفير هذه الأدوات إلا أننا لم نجد آذاناً صاغيةً وتجاوباً من قِبل هذه الجهات.. غير الوعود المتكرّرة والمماطلة والأعذار الواهية غير المقنعة.
وأنشأ المغرّدون هاشتاقاً على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": #الحرازات_بدون_كهرباء"، مبدين فيه مناشداتهم لخادم الحرمين الملك عبد لله بن عبد العزيز ال سعود، الذي دائما يحثً على خدمة المواطن أينما كان، التدخُّل السريع في إيجاد الحلول ليعيش المواطن في رفاهيةٍ وحياةٍ كريمة.
ويقول مغرّد: هل يرضى المسؤولون أن يعيشوا في ظلامٍ دامسٍ هم أو أحد أقربائهم؟!