قال سكان الحوية إن حديقة "المضباع" أحد أهم الحدائق بالمنطقة أصبحت حديقة "الضياع" وليس "المضباع"؛ بسبب الإهمال والنسيان الذي طالها من قبل أمانة الطائف، ما أدَّى لهجر المُتنزهين لها تباعاً لتصبح مرمى للنفايات. وأضافوا ل"سبق" أن الحديقة التي تقع على مساحة كبيرة وتتوسط الحوية خالية تماماً من الإنارة، وتفتقد للنظافة رغم كثرة مرتاديها، فهي مُظلمة عارية من الأشجار، كما أنها أصبحت مرمى للنفايات، ومأوى للكلاب.
وذكروا أن الحديقة تفتقد للصيانة، بجانب اختفاء ألعابها البسيطة، وأنها باتت مسكناً للأشباح، مناشدين الاهتمام بها وتحويلها من الضياع الذي طالها، حتى يجدوا مُتنفساً يقضون فيها أوقات فراغهم.