انتقد عدد من سكان مركز السيل الكبير شمال محافظة الطائف ما وصفوه بغياب عين الرقيب المسؤول عن الحدائق العامة التي أنشئت منذ فترة بعيدة ما تسبب في تدميرها بالكامل لغياب الصيانة والري بعد تحولها إلى أثر بعد عين حسب تعبيرهم. وقال السكان ل”الشرق” إن الإهمال الذي طال الحدائق جعلها في وضع سىء نتيجة إهمال أمانة الطائف إذ تحولت إلي مرمى للنفايات وممر للمواشي دون تحريك ساكن من قبل الجهات المعنية بإعادة تأهيلها. مشيرين إلى أن ترك الحدائق بهذه الصورة يفقد المواطن الاستفادة من وجودها. ويذكر المواطن فايز الثبيتي “أن الحدائق في مركز السيل الكبير تعاني إهمالاً واضحاً ونقصاً في الخدمات، فقد حرمنا الغرض الذي أنشئت من أجله كمتنفس للأهالي في أوقات فراغهم والتنزه بصحبة أبنائهم”. ويضيف الثبيتي أن الحديقة تعتبر واجهة حضارية ولكن للأسف لم تكن كذلك في السيل الكبير لفقدانها الرعاية والاهتمام لكي تصبح بالمنظر الجيد الذي يعكس طموح مرتاديها من الأهالي والزوار. وقال المواطن محمد الثبيتي إن حديقة السيل الكبير تعاني من نقص الخدمات وعدم الاهتمام بها فأصبحت بفضل الإهمال في طي النسيان بعد أن كانت مقصداً للزوار، مشيراً إلي أنه استبشر في بداية التأسيس لها خيرا ومالبث أن حطم الإهمال الذي طال مرافقها آمال الأهالي في الاستفادة منها. وطالب المواطن علي العتيبي أمانة الطائف بالاهتمام بالحديقة لتكون واجهة حضارية لمركز السيل فهي تقع على مساحة كبيرة وتحولت جراء الإهمال إلى مرمى للنفايات وأصبحت بيئة تكثر فيها الزواحف والفئران تهدد حياة من يمر خلالها. “الشرق” حاولت الاتصال عدة مرات بأمين محافظة الطائف المهندس محمد المخرج للرد علي شكاوى المواطنين بشأن الحديقة غير أنه لم يتجاوب. كما حاولت الاتصال بالناطق الإعلامي بأمانة محافظة الطائف إسماعيل إبراهيم إلا أن إعفاءه من مهمته حال دون الرد.