يرعى وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، يوم غد الأحد، ندوة (المكتبات الخاصة في المملكة العربية السعودية.. الواقع والمستقبل) التي تنظمها جامعة أم القرى ممثلة في عمادة شؤون المكتبات بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، ممثلة في مركز تاريخ مكةالمكرمة، لمدة يومين، وذلك بقاعة مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الكبرى بجامعة أم القرى. وعبر مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس عن شكره وتقديره لوزير التعليم على رعايته لهذه الندوة المهمة التي جاءت لمناقشة واقع المكتبات الخاصة، ووضع الحلول المناسبة لها لإنقاذ هذا التراث الوطني المهم من الواقع الحالي الذي تعانيه، وهو واقع غير مناسب من حيث الحفظ والإتاحة، على الرغم من وجود العديد من المكتبات الخاصة في المملكة العربية السعودية التي تعكس النشاط العلمي الواسع لأبناء هذه البلاد المباركة بما تحتويه من كنوز كثيرة تهم الباحثين والمختصين.
وبين أن الندوة تهدف إلى التعرف على واقع هذه النوعية من المكتبات في المملكة العربية السعودية والمشاكل التي تواجهها، خاصة ما يتعلق بضعف الاستخدام لمواردها ومصادرها المتنوعة واقتراح طرق للاستفادة من المكتبات الخاصة وتطويرها وتفعيل دورها وإبراز أهميتها، وكذا اقتراح سبل علمية لصياغة مشروع وطني يخدم هذه المكتبات وإتاحتها بالشكل الملائم.