تعاني قرية "جبل أثرب" (50 كلم من محافظة المجاردة) من عدم وجود الخدمات الأساسية- أو رداءة مستواها إن وجدت- من مركز صحي ودفاع مدني ومركز شرطة إضافة لعدم وجود خدمات الجوال والثابت على الرغم من أن عدد سكانها يتجاوز عشرة آلاف نسمة. وقال عبدالله بن علي الشهري: "نحن أهالي قرية جبل أثرب نعاني الكثير من نقص الخدمات الأولية التي في الغالب تجدها في قرى أصغر من قريتنا، بالإضافة لسوء بعض الخدمات المقدمة كمركز الرعاية الصحية الذي يفتقد للكوادر الطبية الجيدة بالإضافة للمبنى السيئ".
وقال تركي محمد الشهري: "من معاناتنا المستمرة أيضاً هو سوء خدمات الاتصالات، وبالتالي عند حدوث حالات طارئة لا نستطيع استدعاء الجهات الخاصة لتمرير البلاغات كالحرائق أو الجرائم أو إصابات الحوادث، وغيرها مما يضطر السكان إلى الاستعانة بسياراتهم الخاصة لقطع عشرات الكيلومترات للوصول إلى أقرب نقطة أبراج للهواتف المتحركة لإبلاغ الجهات المختصة".
وأضاف نايف العتيبي: "مررت بهذه القرية قبل عدة أشهر وعند اقتراب الطريق بها انقطعت ابراج الاتصال ولم أتمكن من إيجاد الشبكة".
وقال طارق الشهري: "سبق أن تقدمنا بشكاوى عدة لشركات الاتصالات ولم تنظر في شكوانا أبداً، ونحن في زمن الاتصال والتقنية والحاجة ملحة لاستخدام النت لا سيما أن سكان الجبل يتجاوزون عشرة آلاف نسمة".