أصدر سمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم قرارا بتكليف الدكتور عبد الرحمن بن محمد البراك بعمل وكيل الوزارة للتعليم للبنين لمدة عامين ، كما تضمن قرار سموه ممارسة الدكتور البراك لكافة الإختصاصات والصلاحيات الممنوحة لوكيل الوزارة لتعليم البنين وفقا لأنظمة وتعليمات وزارة التربية والتعليم. وبهذه المناسبة عبر الدكتور عبد الرحمن البراك عن بالغ شكره وامتنانه لسمو وزير التربية والتعليم على الثقة الغالية والتكليف ، كما قدم شكره لمعالي الأستاذ فيصل بن معمر نائب الوزير ومعالي الدكتور خالد السبتي نائب الوزير لشؤون تعليم البنين ،متمنيا أن يكون عند حسن قيادة وزارة التربية والتعليم. على صعيد اخر أطلقت إدارة التربية والتعليم باالقنفذة مشروع المدرسة الجاذبة والتي تعتمد فكرته على خلق بيئة مدرسية تقدم برامج تعليمية وتربوية نوعية في جو يسوده المتعة والنشاط . ويهدف المشروع إلى تعزيز الشخصية المؤمنة بالله ذات الهوية الوطنية والثقافة الإسلامية والإنسانية و تنمية الإبداع وتطوير مهارات التعلم الدائمة والعمل على تحسين مخرجات التعليم والعمل على إعداد شخصيات حوارية إضافة إلى تحسين بيئة التعلم بما يضمن المتعة والفائدة . في ضوء هذه الأهداف انطلق البرنامج في 45 مدرسة تضم ( 6534 ) طالبة كمرحلة أولى تمهيدا لتطبيقة في جميع مدارس المحافظة مستندا على مجموعة من المبادئ والأسس , يأتي في مقدمتها الإنسان كونه ثروة المستقبل والاستثمار الحقيقي , والتعلم الدائم بحيث تهتم المدرسة في بناء شخصية المواطنة دائمة التعلم , إضافة إلى مبدأ التعلم لتحقيق الذات , كما جاء من ضمن المبادئ الأساسية التي يعمل بموجبها المشروع التعلم للعيش مع الآخر , والتعلم للتميز وذلك بتهيئة الفرصة أمام الجميع للتنمية والإبداع وصقل المواهب حيث كانت هذه الأسس والمبادئ مبنية على معايير الجودة في البيئة المدرسية بأنواعها المختلفة والتي تم تحديدها عبر ورش عمل متتابعة شارك فيها عضوات فريق مشروع الجودة في الأداء المدرسي وقد تم تخصيص فريق من الجودة الشاملة بمتابعة البرنامج في المدارس والتغذية الراجعة منه ومدى الفائدة من خلال تجهيز استمارات قياس ومتابعة تخضع لمعايير الجودة في الأداء المدرسي , حيث كانت من أهم نتائج التغذية الراجعة العمل بروح الفريق والنشاط الجماعي الواضح و تنمية قدرات ومواهب الطالبات من خلال المشاركة وفن الحوار و استخدام أساليب تدريسية جاذبة و تلاشي ظاهرة الغياب والتأخر الصباحي إضافة إلى تعزيز عادات سلوكية حميدة لدى الطالبات و تعزيز الإنتماء المدرسي لدى المعلمة والطالبة وأخيرا اكتشاف مواهب قيادية وإبداعية لدى الطالبة والمعلمة.