أوضح مدير التربية والتعليم بمحافظة القنفذة الدكتور محمد بن ابراهيم الزاحمي أن فكرة «المدرسة الجاذبة» انطلقت من جلسات مجلس التعليم في جلسته الخامسة وأشار الزاحمي أن من أهداف المشروع تكوين مفهوم الجودة ومعايير عمليات التعليم والتعلم وتطبيق مقاييس مقننة داخل البيئة المدرسية وتوظيف التقنية وأدواتها ووسائلها في أداء الدروس واكتشاف الميول والمواهب وتعزيز الشخصية وتنمية الإبداع وتطوير المهارات وتحسين مخرجات التعلم وأضاف الزاحمي أن اللجنة المشرفة على المشروع كانت برئاسته وعضوية مديرة الشؤون التعليمية كنائبة للرئيس وعضوية فريق مشروع معايير الجودة في الأداء المدرسي وهناك عدد من اللجان الفرعية التي تولت زيارة المدارس وتعبئة استمارة المعايير وعرف الزاحمي المدرسة الجاذبة بأنها هي المدرسة التي تقدم برامج تعليمية وتربوية نوعية من اجل إعداد متعلمات دائمات التعلم بهدف اكتساب المعرفة والاستعداد للتطور ومن خصائص المدرسة الجاذبة تنويع أساليب وطرق التدريس الفعال وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها وأكد الزاحمي أن المدرسة الجاذبة هو مشروع متكامل تم تنفيذة في أكثر من 40 مدرسة بجميع قطاعات التعليم لمدارس البنات بالمحافظة وان الجائزة حققها المشروع بالكامل وليست مدرسة محددة واشاد الزاحمي بجوانب التميز لدى مدارس الجودة ومن ضمنها العمل بروح الفريق الواحد والنشاط الجماعي وتحفيز العاملين والاهتمام بالمنتج وجودته واستخدام الاساليب المتنوعة في التدريس وانشاء مواقع الكترونية للمدارس واستخدام التقنيات. وأشار الزاحمي أن من المدارس المنفذة للمشروع ( المدرسة الجاذبة ) أكثر من 40 مدرسة نذكر منها على سبيل المثال الابتدائية الأولى والثانية والثالثة والمتوسطة الأولى والثانية ومجمع تحفيظ القرآن الكريم ومجمع المظيلف والسلامة ودوقة والقوز وثريبان ونمرة وغيرها من المدارس التي حققت أهداف المشروع وقدم الزاحمي شكره لأمير منطقة مكةالمكرمة الداعم للتطور التعليم في المنطقة وقال إن الجائزة وسام على صدور جميع منسوبي التعليم في المحافظة وقدم شكره لجميع العاملين في تعليم القنفذة والمدارس وقدم شكره لصحيفة المدينة لاهتمامها الدائم.