بكل الأسى والحزن، تقدمت سبق "بخالص العزاء لأسرة الطفلة "الين"، التي توفيت يوم أمس الخميس؛ إثر سقوطها من الدور العاشر في فندق معروف في منطقة عسير. وفي اتصال هاتفي بوالد الطفلة "الين" رد والدها في نبرة صوت متألمة، وسط عزاء طفلته الوحيدة ذات الأربع سنوات، بين أربعة من الأبناء، حيث أقيمت مراسم العزاء اليوم بمنزل والدها، وقال ل"سبق": "كان لدى زوجتي مراجعة للمستشفى القريب من الفندق، وقررنا بعد انتهائها من العلاج أن نتناول طعام العشاء في الفندق القريب، وبمجرد دخولي وحديثي مع مسؤول الدخول في المطعم، وكانت "الين" تسير خلفي مع إخوانها، فوجئت بصراخ والدتها؛ لتخبرني أنها سقطت من أعلى "الدرابزين" إلى الأسفل من على ارتفاع شاهق".
وأضاف "إنني أطالب بحقي وحق ابنتي، وبالتحقيق في وضع الأمن والسلامة في الفندق؛ حتى لا يتكرر ما حدث مع "الين" مع أي طفل آخر".
ويقول خالها، محمد سعد الشهراني: "الحمد لله على كل حال، ونحن نحاول أن نواسيها، وهذا قضاء الله وقدره، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وقالت أمها: إنها "كانت تسير بالقرب مني، وركضت خلف شقيقها، الذي تسلق درابزين الدرج، وسقطت، وتوفيت أمام عيني".
وأضافت: "هناك أشرطة حمراء بجوار درابزين الدرج، ما أن وضعت يديها عليها حتى سقطت، ولا أعرف هل هي إشارة للصيانة أم ماذا؟ وأرجو من الله أن يصبرني، ويلطف بي، بعد وفاتها، فأنا مؤمنة بقضاء الله وقدره!!".