أعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، الجمعة، أن نحو 300 إلى 400 من "المرتزقة" الروس يقاتلون إلى جانب المعارضة الساعية للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد. ونقل موقع "سي إن إن" العربية، عن وكالة "نوفوستي"، تصريحات النائب الأول لمدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، سيرغي سميرنوف، الذي قال عقب اجتماع للهيئة الإقليمية لمكافحة الإرهاب في منظمة شنغهاي للتعاون: إن المقاتلين سيمثلون "خطراً كبيراً" على الأمن الروسي لدى عودتهم إلى البلاد.
وبحسب المصدر، جاءت تقديرات سميرنوف أعلى من تقديرات سابقة لرئيس هيئة الأمن الفيدرالية، ألكسندر بوتنيكوف، قدّر فيها عدد "المرتزقة" بقرابة 200 من روسيا وأوروبا وآسيا الوسطى، ممن يشاركون في الحرب الأهلية الدامية التي بدأت كانتفاضة شعبية تطالب بتنحي الأسد.
وتدعم روسيا بصلابةٍ راسخةٍ نظام الأسد وبادرت بتقديم مقترحٍ لنزع ترسانته الكيماوية لتفادي ضربةٍ عسكرية، وهو ما وافقت عليه دمشق، في تحركاتٍ أحيت المسار الدبلوماسي بُعيد قرع طبول الحرب.