تصدر السائقون الباكستانيون قائمة السائقين الأكثر خطورة في دبي خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، وفق إحصاءات الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، التي أشارت إلى أنهم ارتكبوا 198 حادثاً، وتسببوا في وفاة 23 شخصاً، وإصابة 329 بإصابات تراوحت بين البليغة والمتوسطة والبسيطة. ونقلت صحيفة "الإمارت اليوم" عن مدير الإدارة اللواء مهندس محمد سيف الزفين، أن السائقين الهنود حلوا في المرتبة الثانية بواقع 187 حادثاً، متسببين في وفاة 20 شخصاً، وإصابة 291، وحل المواطنون في المرتبة الثالثة بواقع 172 حادثاً، أسفرت عن وفاة 17 شخصاً وإصابة 280 شخصاً.
وأضاف الزفين أن "القائمة لم تتغير طوال السنوات الأخيرة، فالسائقون الباكستانيون والهنود والمواطنون تسببوا بمفردهم في وفاة نحو 60% من إجمالي الوفيات، بواقع 60 شخصاً من إجمالي 101 حالة وفاة نتجت عن ارتكابهم 575 حادثاً".
وتابع بأن هؤلاء السائقين الذين ينتمون إلى ثلاث جنسيات فقط ارتكبوا 575 حادثاً من إجمالي 891 حادثاً سُجلت في هذه الفترة، مضيفاً أن السائقين البنغاليين احتلوا المرتبة الرابعة، مرتكبين 44 حادثاً، أسفرت عن وفاة خمسة أشخاص وإصابة 64، يليهم المصريون بواقع 43 حادثاً، أسفرت عن وفاة أربعة أشخاص، فيما تسبب السائقون الإيرانيون في وفاة ثلاثة أشخاص، وكذلك البريطانيون، أما السوريون والسعوديون فارتكبوا حوادث مرورية أسفرت عن وفاة شخصين لكل منهم.
وارتفعت الوفيات المرورية في دبي خلال الفترة من الأول من يناير حتى نهاية يوليو الماضيين، بنسبة كبيرة، وصلت إلى 95% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغ عدد الوفيات 101 حالة، مقابل 55 حالة وفاة خلال الفترة نفسها من عام 2012.
واعتبر "الزفين" أن هذه النتيجة صادمة بكل المقاييس، وتأتي عكس اتجاه إستراتيجية خفض نسبة وفيات الحوادث إلى أقل من 1% عام 2020، وقال إن مؤشر الوفيات المرورية ينخفض بشكل ملحوظ منذ عام 2008 حتى وصل في العام الماضي إلى 122 حالة، مقارنة ب134 حالة عام 2011.