أكّد مدير المركز الإعلامي لمهرجان تمور بريدة، محمد الحربي، أنه لو مُنع الأجانب، خاصة الجالية الباكستانية من أسواق التمور، سينخفض نشاط السوق، ليس في بريدة فقط، بل في كل المنطقة؛ وذلك لقلة الشبان السعوديين الراغبين في العمل داخل المزارع. وقال "الحربي"، في حديثه لفريق إعلام القصيم: إن مبالغ التمور تنافس النفط، وكانت قديماً وجبة الأجداد، ثم أصبح القمح هو الأساس في الزمن الحالي.
وبدأ فريق "إعلام القصيم" زيارة لمهرجان تمور بريدة، يتقدمه رئيس الفريق، فهد العنزي، والمشرف العام، أحمد الحصين، وطرحوا جُملة من الأسئلة الساخنة التي يرددها المواطنون، وتدور محاورها عن سيطرة الأيادي الأجنبية على مهنة زراعة التمور بشكل ملحوظ في سوق بريدة، حتى أضحى الباكستانيون كبار تجار سوق التمور، ويتحكمون في الأسعار، على الرغم من أنها مهنة الآباء والأجداد، التي من المُفترض أن يقوم عليها أبناء الوطن.
وأجاب مدير المركز الإعلامي، محمد الحربي، بالنفي بأن العمال الأجانب يسيطرون على السوق، بقوله: "السوق مفتوح للجميع، والرزق للجميع، والشباب السعودي لا يرغب في العمل داخل المزارع، والدلالة في سوق تمور بريدة جميعهم سعوديون".
كما طرح "فريق إعلام القصيم" أسئلته التي تتبلور في الأرقام المُهولة التي يعلن عنها في سوق بريدة، عندها رفض مدير المركز الإعلامي الإجابة عنها، وطالع "الوفد" على إحصائيات رسمية تثبت البيع والشراء من الدلالين.
وعن مشاركة العنصر النسائي في السوق، قال المدير التنفيذي للمهرجان، الدكتور خالد النقيدان: "إن السوق توجد به نساء يزاولن البيع، والمجال مفتوح للجنسين، والرزق لا يقتصر على أحد، وهناك فعاليات مستمرة ومُتجددة طوال المهرجان".
كما زار "الفريق الإعلامي" بورصة التمور، ومشاريع قيد الإنشاء، كالمسجد، والفندق، والأسواق، والخدمات، التي تقدمها "أمانة القصيم".
يُذكر أن فريق إعلام القصيم، بدأ بالوقوف على مشاريع ومهرجانات عدة؛ لمناقشة المسؤولين عنها، وعن طريقة سير العمل، والاستفسار عن المُتعثر منها.