ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مسؤولاً عسكرياً بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أكد أن البحرية الأمريكية ستزيد من وجودها في البحر المتوسط بسفينة حربية رابعة مزودة بصواريخ "كروز" بسبب ما وصفه ب "الحرب الأهلية" المتصاعدة في سوريا. وقال المسؤول الأمريكي: "السفينة "ماهان" كانت قد أنهت مهمتها، ومن المقرر أن تعود لقاعدتها في "نورفولك" بولاية فرجينيا، ولكن قائد الأسطول السادس الأمريكي قرر إبقاء السفينة في المنطقة".
وأوضح المسؤول الأمريكي أنه غير مسموح له بالتحدث علانية، مشيراً إلى أن البحرية لم تتلق أوامر بالاستعداد لأي عمليات عسكرية فيما يتعلق بسوريا.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد صرح بأن الوقت "يقترب لاتخاذ موقف نهائي" بشأن فظائع يشتبه في كون الحكومة السورية قد ارتكبتها".
وقال "أوباما" إن المسؤولين الأمريكيين بصدد جمع معلومات عما حدث ب "الغوطة"، مشيراً إلى ملاحظة مؤشرات تدل على أنّ ما حدث هو بوضوح أمر عظيم ومثير جداً للقلق.
وذكر وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل أمس الجمعة أن "البنتاجون" يقوم بعملية تحريك للقوات، كي تكون جاهزة في حال قرر الرئيس باراك أوباما تنفيذ عمل عسكري ضد سوريا.
وأضاف "هيجل": "في خضم الدعوات لتدخل عسكري ضد النظام السوري بعد الاتهامات التي وجهت له باستخدام السلاح الكيماوي، فإن القادة العسكريين الأمريكيين حضروا للرئيس مجموعة من "الخيارات" إذا ما قرر شن هجوم على حكومة الرئيس بشار الأسد".