اعلن وزير الدفاع الاميركي تشاك هاغل امس ان البنتاغون يقوم بعملية تحريك للقوات كي تكون جاهزة في حال قرر الرئيس باراك اوباما تنفيذ عمل عسكري ضد سورية. وقال هاغل للصحافيين المرافقين له على متن طائرة في طريقه الى ماليزيا انه وفي خضم الدعوات لتدخل عسكري ضد النظام السوري بعد الاتهامات التي وجهت له باستخدام السلاح الكيميائي فان القادة العسكريين الاميركيين حضروا للرئيس مجموعة من "الخيارات" اذا قرر شن هجوم على نظام بشار الاسد. لكن الوزير رفض اعطاء اي تفاصيل عن عديد القوات التي تم تحريكها او عتادها. واوضح ان "وزارة الدفاع لديها مسؤولية تزويد الرئيس بالخيارات لكل الاحتمالات". واتى تصريح هاغل بعيد اعلان مسؤول عسكري اميركي لوكالة فرانس برس امس ان البحرية الاميركية نشرت في البحر المتوسط مدمرة رابعة مجهزة بصواريخ كروز، وذلك بعد الاتهامات الاخيرة التي وجهت الى نظام الرئيس بشار الاسد باستخدام اسلحة كيميائية ضد مناطق في ريف العاصمة. وقال المسؤول ان الاسطول الاميركي السادس المسؤول عن منطقة البحر المتوسط قرر ترك المدمرة "يو اس اس ماهان" في مياه المتوسط، في حين انه كان يفترض بها ان تعود الى مرفئها نورفولك على الساحل الشرقي للولايات المتحدة وان تحل محلها المدمرة "يو اس اس راماج". وبالتالي فان اربع مدمرات اميركية (غريفلي، باري، ماهان وراماج) كلها مزودة بعشرات صواريخ توماهوك العابرة ستجوب مياه التوسط عوضا عن ثلاث مدمرات في العادة. واكد هاغل ان "الرئيس طلب من وزارة الدفاع تزويده بالخيارات المتاحة. وكالعادة وزارة الدفاع مستعدة وكانت مستعدة لتزويد رئيس الولاياتالمتحدة بكل الخيارات لكل الاحتمالات". وشدد هاغل وكذلك ايضا مسؤولون عسكريون اميركيون على انه لم يتخذ حتى الان اي قرار باستخدام القوة ضد نظام بشار الاسد.