ناشد والد الطفل "عبدالمحسن عيد الشمري" ذي العشر سنوات من عمره، الجهات العليا وأهالي الخير، التكفل بعلاج طفله الذي يعاني من تشنجات صرعية يصعب تسكينها بالأدوية الطبية منذ ما يقارب خمس سنوات. وقال "عيد مرضي الشمري": إن طفله أجريت له العملية الأولى في سن السادسة لإزالة الاعتلال اللحائي بقشرة المخ، وأخذ عينات للمختبر، إلا أن العملية فشلت في التحكم بالتشنجات، وتم علاجه بالكثير من الأدوية، وكانت حالته تسوء بمرور الوقت.
وأضاف: "أجريت له العملية الثانية، لاستئصال الفص الصدغي الأيمن والمنطقة البؤرية بالفص الأمامي، وفشلت أيضاً في التحكم بالتشنجات، وتم إضافة دواء كيبر إلى مجموعة من مضادات الصرع، تشمل فينتوين وكلوبازام وتوباماكس تقريتول والداباكين والفونوبار ولمكتال، مع تغيير منعدم في التحكم في نوبات الصرع ومعدل تكراره، وأظهرت النتائج بالتخطيط نوبات صرع بالجانب الصدغي الأمامي من المخ".
واستكمل: "الطفل بحالة وعي، ويدرك الزمان والمكان، والحالة العقلية طبيعية، ولكن مع انتفاض متكرر بالعين، وانحراف بالفم، وضعف في الجانب الأيسر من الجسم، وهو بحاجة إلى إجراء عملية لعلاج الصرع، وإزالة الاختلال التكويني لقشرة الدماغ في مركز متخصص خارج المملكة".
وأشار إلى أنه يوجد قبول للحالة في الولاياتالمتحدةالأمريكية من مستشفى كليفلاند ومستشفى جون هوبكنز، راجياً من الله أن يرأف أهل القلوب الرحيمة بحالة طفله الذي لم يستطع علاجه لضيق ذات اليد.