تشهد الرياض اليوم، الأحد، اجتماعاً لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي؛ للبحث عن مخرج للأزمة اليمنية. وأعلن بيان لدول مجلس التعاون أن الوزراء سيجتمعون للوقوف على التطورات بشأن الاتصالات المطلوب إجراؤها مع الحكومة والمعارضة اليمنيتين، في إطار المبادرة التي تقدم بها المجلس بشأن عملية انتقال سلمي للسلطة في اليمن. وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي طالبوا في اجتماعهم الأخير، الرئيس اليمني بتسليم الحكم لنائبه، كما دعوا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة مهمتها الإعداد لدستور جديد وإجراء انتخابات. وبحسب موقع "العربية نت"، أكدت مصادر في المعارضة، تمسكها بموقفها بضرورة تنحي صالح، مشيرة إلى أن وفدها سيبحث في تعديل تلك المبادرة بناء على موقفها من الرئيس. وقال ياسين نعمان الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك متحدثاً عن ذهابهم إلى الرياض: إنهم سيذهبون لكن من دون لقاء وفد آخر، وأضاف إذا كان هناك أي وفد حكومي فإننا لن نذهب نهائياً. فيما أكد القيادي في الحزب الاشتراكي المعارض الدكتور عيدروس النقيب أن أحزاب المعارضة اليمنية متفقة على ضرورة أن تتضمن المبادرة الخليجية تنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وأن الذهاب إلى الرياض جاء للتعبير عن وجهة نظر المعارضة هذه.