يعاني أهالي قرية الغاشية التابعة لمحافظة مهد الذهب (140 كيلومتراً شمالاً) من افتقاد الخدمات التي تتمتع بها أقل القرى سكاناً، من سفلتة الشوارع والإنارة، وغيرها من الخدمات البلدية، بالإضافة إلى توقف أعمال الطريق الواصل لقرية البراقية، وترك ما يقارب سبعة كيلومترات منطقة وعرة. وقال المواطن موفق دخيل الله المطيري: "يعاني طلبة الثانوية من بنين وبنات الأمرّين من الطريق المؤدي من الغاشية إلى البراقية؛ إذ تُرك منه سبعة كيلومترات منطقة وعرة جداً".
وبدوره قال "نايف زاحم" إن المعلمين والمعلمات يعانون من هذا الطريق الذي تركت فيه عبارات تصريف السيول دون إكمالها، وسط استغراب كبير عن أسباب تركها.
وذكرت طالبة ثانوية من مدرسة الغاشية أن "معلمات المدرسة الحوامل يستخدمن أدوية تثبيت الحمل؛ لما يواجهنه من وعورة هذا الجزء الذي تُرك دون إكماله خوفاً من الإجهاض".
وأوضح معرف قرية الغاشية، فرج محمد المطيري، أن "الطريق المؤدي من البراقية إلى الغاشية تُرك منه سبعة كيلومترات بعد أن استلم المقاول جميع مستحقاته، ومضى أكثر من ثلاث سنوات وهو بهذه الوضعية، والأمرّ من ذلك أنه لا توجد لوحات إرشادية عند توقف الطريق، إلا أن الأهالي وضعوا أحجاراً لتنبيه المسافرين بنهاية الطريق".
وأضاف: "تقدمت بأكثر من تسع شكاوى لمحافظة مهد الذهب، ولكن دون فائدة، مع العلم أن الطريق يخدم أكثر من 40 ألف نسمة والكثير من القرى والهجر، منها الرشاء والنعيمة والحفنة والنعيمة".