لا يزال سكان قرية المحاجر، الواقعة على مسافة 150 كم إلى الجهة الجنوبية الغربية من محافظة مهد الذهب، يعانون من نقص في بعض الخدمات بالرغم من استراتيجية موقعها بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة. وتحدث الأهالي ل«عكاظ» الذين لخصوا مطالبهم في عدد من الخدمات التي تحتاجها القرية ، وفي البداية قال صالح المطيري «نسكن منطقة جبلية أرضها سوداء وعرة المسلك، ومضى على طلب الأهالي لبعض الخدمات قرابة الربع قرن ومن أهمها طلبات السفلتة التي لاتزال حلما تعسر تحقيقه». وأشار حريميس المطيري إلى أن الأهالي عقدوا اجتماعا واتفقوا على فتح طريق ترابي بجهودهم الذاتية بطول 27 كم من قرية الصلحانية إلى المحاجر ويمر بوادي الحيل، وأضاف «فتحنا الطريق على أن تسهم وزارة النقل بردمه وصيانته لخدمة الأهالي، لكن يبدو أن وعورة المنطقة وطول الطريق حالا دون تحقيق ذلك رغم المعاناة اليومية التي يشهدها الأهالي والمعلمون والمعلمات والطلاب والطالبات الذين يعبرون هذا الطريق يوميا». من جهته ناشد مرزوق المطيري الجهات المسؤولة بالالتفات إلى معاناة أهالي القرية، وذلك بسفلتة الطريق خصوصا أن القرية تضم مزارع وأملاكا ودوائر حكومية ومدرسة للبنين وأخرى للبنات، ومركزا صحيا، وهي قرية مسجلة رسميا في إمارة منطقة المدينةالمنورة. من جهته قال رئيس بلدية السويرقية المهندس أحمد المشدق: إن الطريق الذي افتتحه المواطنون رفع لأمانة المنطقة من ضمن الطرق الرابطة وأنه تم مناقشته في جلسة مجلس المنطقة بحضور وزير النقل، مطمئنا المواطنين أن الطريق ضمن المشاريع التي سترى النور.