نجح برنامج الصالون الثقافي، الذي أطلقته القناة "الثقافية" مطلع شهر رمضان، في خلق حراك ثقافي في المجتمع، حيث استضاف "البرنامج" نخب ثقافية، وتعليمية، وإعلامية، إضافة إلى استضافة الشبان المثقفين. وناقش "البرنامج" خلال حلقاته السابقة، عدداً من القضايا التي تهم المجتمع والمثقف على حد سواء، حيث خصصت حلقة لمناقشة السينما السعودية، وأخرى لمناقشة واقع الجامعات، ورهان الجودة، إضافة إلى المقال، والمجتمع، والصفحات الثقافية، والمشهد الثقافي، وآخر حول الإعلام التقليدي، والتحول إلى الإعلام الجديد، إضافة إلى قضايا تهم المثقفين، أبرزها لائحة الأندية الأدبية، والثقافة، والمستقبل وغيرها من المواضيع.
وعبر حلقات البرنامج السابقة استضاف "البرنامج" عدداً من القيادات الإعلامية، والثقافية، ومنهم المدير العام لقناة "العرب" جمال خاشقجي، والمستشار الإعلامي رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون، سلطان البازعي، والمستشار الإعلامي، إدريس الدريس، ونائب رئيس تحرير صحيفة "الجزيرة" فهد العجلان، إضافة إلى عدد من وكلاء الجامعات السعودية، ونخب ثقافية من رؤساء الأقسام الثقافية في الصحف وصحفيين، إضافة إلى الشبان.
وأكد المستشار المشرف العام على القناة "الثقافية"، محمد بن إبراهيم الماضي: أن البرنامج يسير حسب الخطط التطويرية للهيئة بتوجيه من رئيس الهيئة عبدالرحمن الهزاع، ومتابعة نائبه الدكتور سليمان العيدي، مشيراً إلى أن "البرنامج" هدف على المحافظة على مستوى طرح ثقافي نخبوي، مع جذب عامة المجتمع والشبان للثقافة، من خلال تخصيص حلقات ثقافية تتلاءم مع اهتماماتهم الثقافية، وما يحقق رسالة القناة.
وأشار "الماضي" إلى أن البرنامج استضاف نخباً ثقافية من مختلف مناطق المملكة؛ للمشاركة في البرنامج، حيث ناقش عبر حلقاته مواضيع ثقافية متنوعة، باختلاف روافد الثقافة والإبداع، مشيراً إلى أن "البرنامج" في حلقاته القادمة سيسلط الضوء على المسرح السعودي، وكذلك الفنون التشكيلة ودور المؤسسات الثقافية في دعم المواهب الثقافية الشابة، إضافة إلى الخطاب الثقافي السعودي وعدد متنوع من الحلقات، والقضايا التي تهم المثقف السعودي، وما يشغل الرأي العام، ويتلاءم مع متطلبات التنمية الثقافية، كقضايا الإعلام الجديد، وإعداد وثيقة للقيم الأخلاقية.