توجّه هشام زعزوع، وزير السياحة المصري إلى السعودية للتفاوض حول تخفيض حصة مصر من تأشيرات الحجاج هذا العام فى إطار تخفيض تأشيرات الحج بصفة عامة بنسبة 20 %، بسبب أعمال التوسعة في الحرم المكي التي لا يمكن معها استيعاب أعداد الحجاج المعتادة. وقال باسل السيسي، نائب رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، إن هذا التخفيض سيتسبب في مشاكل عديدة لشركات السياحة التي تعاقدت بالفعل مع الحجاج، كما تعاقدت على أماكن سكن الحجاج، مما يتسبب في خسائر فادحة لشركات السياحة، موضحاً أن هذا التخفيض سيستمر ثلاثة أعوام بحسب السلطات السعودية.
ونقلت عنه "بوابة الأهرام" القول إن الغرفة قدمت حلولاً لوزير السياحة للتفاوض بشأنها مع الجانب السعودي مثل منع تأشيرات الفرادى، والمجاملة والعمالة الموسمية التي تقدر بنحو 30 ألف تأشيرة مقابل عدم المساس بأعداد الحجاج المنتظمين من حجاج السياحة والجمعيات والقرعة. ويبلغ نصيب مصر هذا العام في الحج 88 ألفاً و500 حاج.