أكد باسل السيسي رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة شركات السياحة المصرية الموجود حاليًّا في جدة أن هناك مفاوضات مكثفة مع مؤسسة الطوافة السعودية من أجل عدم زيادة أسعار الطوافة والخدمات خلال موسم الحج المقبل. وقال السيسي الذي كان يتحدث ل»المدينة» إن كافة التعاقدات، أو أي زيادة في الأسعار يجب أن تتم مناقشتها قبل بداية الموسم بفترة طويلة بين وزارة الحج واللجنة العليا المصرية للحج، موضحًا أن عدم وجود حلول يصعد من أزمة نأمل ألاّ تحدث في موسم الحج هذا العام، والمزيد من المشكلات بين شركات السياحية والحجاج بسبب المطالبة بمبالغ مالية جديدة عليهم، ومشكلات أخرى مع وزارة السياحة بسبب تأخر الشركات في تقديم عقود الخدمات الموثقة من الجانبين «السعودي والمصري» إلى لجان وزارة السياحة ممّا يهدد عملية اتمام إنهاء إجراءات الحج، ويضع الشركات في مأزق حقيقي. ووصف رئيس اللجنة الاقتصادية تراجع المطوفين السعوديين عن اتفاقهم مع غرفة شركات السياحة المصرية حول التعاقدات بين الشركات والمطوفين «بالكارثة» لزيادة الأسعار على الشركات من ناحية، وعلى الحجاج من ناحية أخرى بعد أن تعاقدت الشركات مع الحجاج، كما تعاقدت وزارة الداخلية مع حجاج القرعة. وقال إن أصحاب الشركات السياحية قد فوجئوا بقيام المؤسسة التجريبية لحجاج الدول العربية بزيادة أسعار الخدمات التي تقدمها للحجاج في النقل ما بين عرفات، ومنى، وإلى الفندق، ومن الفندق إلى مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة بزيادة ما بين 15 و25٪ عن العام الماضي ممّا إربك حسابات الشركات.