رصدت عدسة "سبق" تحول مصلى العيد بمركز الموسم بمنطقة جازان إلى مأوى للكلاب الضالة، وملعب للشباب. وانتقد أهالي مركز الموسم، فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة جازان، لعدم التجاوب مع الجهات الحكومية بالمركز، من أجل إعادة ترميم وتوسعة مصلى العيد بالمركز الإداري بعد تهالك جدرانه وتكسر أبوابه.
وأوضح رئيس المجلس البلدي بالموسم، منصور عريبي، أنه تم مخاطبة أوقاف صامطة وفرع الوزارة بمنطقة جازان لإعادة ترميم وتوسعة المصلى وتهذيبه بشكلٍ جميل يليق به، مشيراً إلى أن الموقع أصبح ملعباً للأطفال بعد أن أضحت أبوابه مشرعة لهم.
من جهة أخرى ناشد أهالي مركز الموسم، أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر، "بتوجيه الفرع بسرعة تهيئة المصلى وحصر المساجد بمركز الموسم وترميمها؛ لأنها أيضاً في حال يرثى لها، فنحن في مركز حدودي، ولدينا موقع سياحي يقصده الزائرون، وهو شاطئ الموسم من كل مكان في المنطقة، ولابد من تحسين بعض الخدمات لهم، وعلى رأسها تهيئة بيوت الله".
من جانبٍ آخر أكد مدير فرع الأوقاف بصامطة، الشيخ أسامة مدخلي، أنه تم رفع خطاب للوزارة بحاجة المركز الماسة إلى ترميم وتوسعة المصلى بسبب كثافة سكانه.