اشتكى عددٌ من المواطنين بمحافظة شقراء، من بقاء المراكز الصحية داخل المحافظة، في مبانٍ مستأجرة وقديمة، رغم بناء مقار جديدة لها، والانتهاء من بنائها لأكثر من عامين. وقال مواطن: "إن بقاء تلك المباني الجديدة أكثر من عامين دون الاستفادة منها، هدرٌ للمال العام، إضافةً إلى تعرُّضها للتلف والتخريب على أيدي ضعاف النفوس وبعض المراهقين.
وأضاف: "إن المواطنين يعانون قدم المباني المستأجرة وضيقها، إضافة إلى عدم وجود مواقف مخصّصة لسيارات المراجعين مما يضايق ساكني الأحياء المحيطة بالمراكز.
وقال مواطن آخر: "تعرّضت المباني الجديدة لكثيرٍ من التلف والتخريب، نتيجة التأخُّر في الانتقال لها لمدة طويلة، ما جعل الجهة المسؤولة عنها تقوم بعملية صيانة وترميم لبعض مرافقها هذه الأيام، ويعد نوعاً من أنواع الهدر للمال والجهد والوقت.
وقال المواطن عبد المجيد بن محمد: "إننا نتساءل عن السبب في تأخُّر الانتقال للمباني الجديدة، رغم جاهزيتها طوال هذه الفترة؟، ونناشد الجهات الرقابية محاسبة المتسبّب في ذلك التأخير؟
وأضاف: "إذا كانت تلك المباني الجديدة مكتملة من جميع النواحي فما المانع من الاستفادة منها؟ وإذا كان هناك بعض النواقص التي تمنع الانتقال إليها، فلماذا تُركت طوال هذه الفترة مهجورةً دون أي حلٍّ لوضعها وتوفير لمستلزماتها؟".
ورصدت عدسة "سبق" صوراً لمباني المراكز المستأجرة القديمة، وصوراً لمبانيها الجديدة التي لم يُستفَد منها حتى الآن.