أبدى عدد من مواطني الطائف تذمرهم من تأخير افتتاح مبنى الأحوال الجديد بحي القمرية والذى مضى على انشائه 3 سنوات بكلفة تخطت ملايين الريالات وقالوا : إن المبنى الجديد المكون من طابقين على أحدث الطرز والمواصفات لا تزال أبوابه مغلقة فيما تراكمت الأتربة والغبار داخل أروقته ونبتت الشجيرات في ساحاته الخارجية مما قد يستوجب إعادة صيانته وترميمه في حال الانتقال إليه وقالوا : إن الجهات المسؤولة أساءت اختيار المكان حيث يشهد حى القمرية زحاما على مدار الساعة كما ان المبنى صغير لايستوعب أعداد المراجعين ، مطالبين بحلول سريعة لعلاج آفة الزحام وعرقلة المصالح إما بالافتتاح أو البحث عن مبنى بديل. مبنى آخر خالد العتيبي طالب بضرورة انتقال إدارة الأحوال المدنية لمبناها الجديد أو تسليمه لإحدى الإدارات الحكومية التابعة لوزارة الداخلية للاستفادة منه حيث أن بقاءه مغلقا طيلة تلك السنوات فيه هدر للمال العام الأمر الذي قد يؤدى إلى تعرضه للتلف ويصبح عديم الفائدة وأضاف اننا نعاني من الازدحام الشديد داخل مبنى الأحوال المدنية القديم بحي الفيصلية وعلى الرغم من الانتهاء من تنفيذ المبنى الجديد إلا أنه لا يزال مغلقا لم يتم الاستفادة منه ونحن نستغرب ذلك كثيرا حيث أنه من غير المعقول أن تمضى سنوات على مشروع اكتمل في بنائه دون الاستفادة منه وما هي الفائدة من بنائه طالما أنه لن تنقل إليه إدارة حيوية كالأحوال المدنية ونطالب المسؤولين بسرعة نقل الإدارة إلى مبناها الجديد للتخفيف علينا كمواطنين من عناء الازدحام داخل صالات المبنى القديم . مراجعون بالجملة فيما يرى المواطن أسامة صديق أن الموقع الجديد لمبنى الأحوال المدنية لا يتناسب مع حجم الإدارة ومراجعيها حيث أن إدارة الأحوال المدنية من الإدارات الحكومية الهامة والتي يراجعها عدد كبير بشكل يومي وبالتالي فإن المبنى الجديد لن يستوعب الأعداد الكبيرة من المراجعين وهو بتلك المساحة الصغيرة ونتمنى إيجاد مبنى آخر بديل يكون أكبر بكثير من ذلك المبنى يشتمل على صالات كبيرة تستوعب المراجعين ومواقف سيارات أضف الى ذلك إن وجود مبنى الأحوال المدنية الجديد بجوار عدة إدارات حكومية أخرى سيسبب اختناقا مروريا كبيرا فلو نظرنا بعين العقل لوجدنا أن المبنى الجديد يقع ملاصقا لمبنى الجوازات وما تشهده تلك الإدارة من ازدحام يومي كذلك قربه من إحدى المدارس المتوسطة والثانوية بالإضافة إلى قربه من مركز شرطة الشرقية ولو تم انتقال الأحوال المدنية سيتفاقم الأمر وسيشهد الموقع اختناقا مروريا غير عاديا وازدحاما كبيرا . الاستفادة منه فيما اقترح المواطن سعود بن عايض الحارثي أن يسلم لإحدى الإدارات الحكومية التابعة لوزارة الداخلية للاستفادة منه طالما أنه صغير ولا يفي بالغرض للأحوال المدنية ومغلق طيلة تلك الفترة فلو تم تسليمه لمركز شرطة الشرقية مثلا والتي تقع مجاورة له وفي مبنى مستأجر لكان ذلك أفضل بدلا من إهدار مبنى تم بناؤه وتصميمه على أحدث المواصفات وبتكلفة كبيرة جدا .