قرّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في ختام اجتماعاته بإسطنبول تأجيل موعد انتخابات رئاسة الائتلاف، وضم 43 عضواً جديداً. وأعلن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالنيابة جورج صبرا في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع الائتلاف الليلة الماضية، ضم 43 عضواً جديداً، في حين أعلن تأجيل انتخاب رئيس الائتلاف حتى يونيو المقبل.
وقال "صبرا" إن توسعة الائتلاف تمت بإضافة 43 عضواً جديداً إضافة، إلى 71 عضواً سابقاً مع ثمانية أعضاء، ضمّهم في بداية الاجتماعات ليصل عدد الأعضاء إلى 114 عضواً بينهم ثماني سيدات.
وجاءت نتيجة التصويت في الجولة الأخيرة بموافقة 49 عضواً، ورفض واحد محققة بذلك أغلبية الثلثين من أعضاء الهيئة العامة، حيث جرت إضافة 43 عضواً 15 منهم من هيئة الأركان المشتركة للجيش الحر، و14 من الحراك الثوري داخل سوريا، و14 من قائمة "ميشيل كيلو".
ومن أبرز الأسماء التي ضمها: أنس العبدي، وبسام الملك، ومالك أسعد، وزكريا سقال، وصفوان الجندلي، وفايز سارة، ومحمد دغيم، ومحمد دندل، وسمير مسالمة، ومنذر أقبيق، ونزار حراكي، ونغم الغادري، وهادي البحرة، وياسر سليم، إضافة إلى ثمانية نجحوا في دخول الائتلاف في بداية الاجتماعات قبل أربعة أيام، هم: ميشال كيلو، وفرح الأتاسي، وجمال سليمان، وعالية منصور، ونور الأمير وأحمد أبو الخير شكري، وأيمن الأسود، وأنور بدر.
وأعلن "صبرا" تأجيل انتخاب رئيس الائتلاف وتكليف الرئيس الحالي ونوابه بالاستمرار في مناصبهم، حتى موعد اجتماع الائتلاف المقبل، مشيراً إلى أن الاجتماع نجح في إصدار وثيقتين هما الرؤية السياسية والمبادئ التأسيسية، وخطة المرحلة الانتقالية، كما شكل لجنة وطنية للصحة ولجنة وطنية لحصاد الحبوب ولجنة وطنية للتربية.
وذكر "صبرا" في ختام تصريحه أن الاجتماعات التي استمرت أسبوعاً كاملاً، كانت غنية بالمناقشات والحوارات المهمة نظراً لأهمية القضايا المطروحة على جدول الاجتماع، حيث كانت هناك نقاط تنظيمية وأمور أخرى منها توسعة الائتلاف.
وكان على جدول الأعمال إقرار عدد من الوثائق ومازال هناك عددٌ من النقاط سيناقش في الاجتماع المقبل بإسطنبول في 12 يونيو المقبل.
وأكّد الائتلاف الوطني السوري المعارض عدم مشاركته في أي مؤتمراتٍ دولية، أو أي جهودٍ لحل سياسي في سوريا في ظل ما وصفه بغزو ميليشيات إيران وحزب الله للأراضي السورية، مطالبا الدول العربية والمجتمع الدولي بأخذ ذلك بعين الاعتبار.
يُذكر أن الهيئة العامة للثورة السورية، ولجان التنسيق المحلية واتحاد تنسيقيات الثورة والمجلس الأعلى لقيادة الثورة، طالبت في بيان لها في وقتٍ سابقٍ بتمكين الثوار، عبر ممثليهم السياسيين من المشاركة الفاعلة في صُنع القرار داخل الائتلاف من خلال منحهم نسبة لا تقل عن 50 بالمئة من مقاعد الائتلاف ومؤسساته القيادية.