تشارك المملكة العربية السعودية بوفد يرأسه، عضو مجلس أمناء الوكالة الدولية لمكافحة العمى، رئيس إقليم شرق المتوسط للوكالة الدولية لمكافحة العمى، الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز، في أعمال الدورة ال66 للجمعية العامة للصحة العالمية، التي تعقد بعد غد الاثنين، وتستمر تسعة أيام. وتناقش الجمعية عدداً من القضايا، من بينها: مكافحة الأمراض غير المعدية، وتناقش مشروع إطار رصد عالمي شامل؛ بهدف الرصد والوقاية والسيطرة على هذا النوع من الأمراض؛ مثل أمراض القلب، والأوعية الدموية، والسرطان، وأمراض الرئة المزمنة، والسكري، وخطة العمل الخاصة بمكافحتها، وعملية إصلاح منظمة الصحة العالمية، والجانب الخاص بالصحة في الأهداف الإنمائية المستقبلية لفترة ما بعد 2015 م.
وتناقش الجمعية قضية "الصحة العقلية"، وتبحث مشروع خطة عمل شاملة للصحة النفسية للفترة من 2013 إلى 2020 م، وتنسيق الجهود وتمويل البحث والتطوير في مجال مكافحة الأمراض التي تضر بشكل أكبر الدول النامية، وتناقش مبادرة القضاء على شلل الأطفال، وكيفية تسريع تطبيقها، والوقاية والسيطرة على الأمراض المدارية المهملة، وكذلك مشروع خطة عمل للوقاية من العمى وضعف البصر الذي يمكن تجنبه للفترة ما بين 2014 إلى 2019 م، وخطة العمل التي تحمل عنوان "صحة العين العالمية" وهي الخطة التي طالب المجلس التنفيذي للصحة العالمية، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بوضعها بالتشاور مع الدول الأعضاء والشركاء الدوليين.
وتتعرض الجمعية لقضية "الإعاقة" التي يعاني منها مليار شخص حول العالم، حسب أرقام التقرير العالمي الأول من نوعه، الذي أكد أن الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون الكثير من العقبات في حياتهم اليومية، وأنه لا يوجد الاهتمام الكافي بحاجاتهم.