طلبت وزارة الداخلية من إمارة منطقة جازان تشكيل لجنة للنظر في شكوى تظلم، تقدم بها مسن بقرية أبو الحشاف التابعة لمركز "الخلاوية والنجوع" بمحافظة "بيش"؛ لهدم منزله الذي يمتلكه بصك شرعي من قِبل لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات بالخطأ. واستناداً إلى خطاب من وكيل وزارة الداخلة لشؤون الحقوق وجّهت إمارة منطقة جازان خطاباً مماثل إلى محافظ بيش للتحقيق والإفادة بتقرير مفصل عن القضية، حصلت "سبق" على نسخة منه.
وقال المسن حسين سلطان عارجي ل"سبق": "فوجئت بتاريخ 28/ 8/ 1433ه بهدم أساسات منزلي (تحت الإنشاء)، الذي أملكه بصك استحكام صادر من محكمة بيش، من قِبل آليات تابعة لمركز الخلاوية دون وجه حق".
وأضاف بأن أعياناً ومشايخ توجهوا إلى رئيس المركز، واعترف لهم بهدم المنزل بالخطأ، وتوصلوا إلى حل يرضي الطرفين، وذلك بدفع تعويض مالي له، وطلب مدير المركز مهلة شهراً لدفع المبلغ.
وتابع "مدير المركز ماطل في دفع المبلغ بعد مرور المهلة المتفق عليها".
وقال: "عندها تقدمت بشكوى إلى محافظ بيش، وبعد مرور ثلاثة أسابيع لم يتم إنصافي، عندها رفعت برقية تظلم إلى الملك - حفظه الله - وتمت إحالتها إلى وزارة الداخلية برقم 19196 وتاريخ 16/ 2/ 1434".
وأضاف: "تمت مخاطبة إمارة جازان من قِبل وزارة الداخلية للنظر في القضية، وفتح تحقيق، وأرسلت الإمارة بدورها خطاباً إلى محافظة بيش، ومن تاريخه حتى الآن لم يتم البت في قضيتي وتعويضي عن الضرر الذي لحق بي بعد هدم أساسات منزل أبنائي دون وجه حق، في عمل لا يرضي بشراً، على الرغم من مرور أكثر من عشرة أشهر على هدمه".
وناشد وزارة الداخلية وإمارة منطقة جازان إنصافه، وفتح تحقيق مع المعنيين؛ حتى لا يتكرر الخطأ ويتم هدم منزل آخر على رؤوس ساكنيه.