اتهم أحد المواطنين في قرية أبو الحشاف بمحافظة بيش بجازان ، مركز الخلاوي (التابع له) بالتسبب في إزالة منزله بسبب خلافات شخصية مع أحد موظفي المركز ..!! ويقول حسين عارجي لعاجل أنه شرع في بناء منزل يؤويه وأسرته على أرض يملكها في قريته الصغيره ورثها والده عن جده ، إلا أن حلمه لم يتحقق ، وذلك بسبب خلافه مع موظف في مركز الخلاويه ،نتج عنه أمراً شفوياً للجنة التعديات بإزالة المنزل ، رغم أنهم لا يملكون الصلاحية . وقال العارجي : توجهت للمركز قاصداً تقديم شكوى بما حدث وذلك بصحبة عدد من أعيان القريه وأضاف أن رئيس المركز تفهم الأمر و طلب منا الجلوس على طاولة الصلح لحل الخلاف الذي نشب بيني وبين أحد موظفيه متكفلاً بدفع مبلغ وقدرة 10000 ريال مساهمةً منه في تعويضي عما لحق بي من ضرر ، طالباً منا مهلة شهر لحل المشكلة وتعويضي عن كامل خسائري من أمر الإزالة التي تصل ل 100 ألف ريال وأشار العارجي أن رئيس المركز بدأ في المماطلة بعد إنتهاء المهلة المحددة ، وبعد ثلاثة أشهر من التردد على مكتبه قال لي : " روح اشتكي فأبواب الدولة مفتوحه " ، مما اضطرني لطرق أبواب خادم الحرمين الشرفين شاكياً له ما حدث لي من ظلم ، طالباً إنصافي ومساواتي ببقية أقراني وأضاف العارجي أن الملك " حفظه الله " تجاوب مشكوراً موجهاً وزير الداخلية بالنظر في شكواي ، والذي وجه برقية لإمارة منطقة جازان والتي بدورها ارسلت خطاباً لمحافظ بيش لبحث الشكوى والرفع بتقرير مفصل عما حدث وسبب الهدم والأمر المستند عليه بالإزالة . وأوضح العارجي أن الأمارة تلقت رداً يفيد أن المبنى الذي هو محل الخلاف يعد مبنى مستحدث وغير مثبت المُلكية ، وعليه أصدر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان أمراً بالإزالة مع تصوير المبنى قبل وبعد عملية الهدم ، رغم مرور ثمانية أشهر على عملية الإزالة . وناشد العارجي سمو وزير الداخلية بتشكيل لجنه للتحقيق مع رئيس لجنة التعديات الذي نفذ أمر الإزالة من جهات غير مختصه ، كما طالب العارجي بالتحقيق مع رئيس المركز الذي تجاوز صلاحياته الوظيفية ، وكذلك تعويضه عن الضرر المادي الذي لحق به . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل