أعلنت الشرطة الأمريكية اليوم ارتفاع عدد المصابين في انفجار َي ماراثون بوسطن مساء الاثنين إلى 176 شخصاً، بينهم 17 في حالة حرجة، في وقت أكد فيه مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي" توسيع تحقيقاته بخصوص الحادث على "صعيد عالمي". وكانت آخر أرقام المصابين المعلنة هي 150 شخصاً، فضلاً عن مصرع ثلاثة أشخاص. وقال مفوض شرطة بوسطن إيد ديفز في مؤتمر صحفي مشترك مع حاكم ماساتشوستيس وإف بي آي: "يتم جمع الأدلة من موقع الحادث وفيديوهات كاميرات المراقبة من المباني الملاصقة لموقع الحادث". ودعت السلطات المواطنين لإرسال الصور ومقاطع الفيديو التي التُقطت عقب الانفجارين؛ للمساعدة في سير التحقيقات. وقال مسؤول الشرطة بولاية ماساتشوستيس، تيموثي ألبين: "يجب أن توجد المئات إن لم تكن الآلاف من الصور والفيديوهات التي التُقطت في موقع الحادث". وطالب المفوض المواطنين ب"الصبر" حتى انتهاء الشرطة من جمع الأدلة بالمنطقة، التي تم إغلاقها في وجه الجمهور. وأضاف "نرغب من المواطنين أن يستمروا في حياتهم الطبيعية، ولكن مع توخي الحذر". وفي السياق ذاته، قال العميل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالية في بوسطن، ريتشارد ديلاوري: "إن التحقيق سيتم على صعيد دولي". وأضاف "العملاء الفيدراليون سينتقلون إلى حيث تقودهم الأدلة لمعرفة المسؤول عن الانفجارين". وأردف "سنذهب إلى آخر العالم للعثور على المسؤولين عن هذه الجريمة الشنعاء". وأوضح أنه "حتى الآن لا يعرف إذا ما كانت العبوتان المتفجرتان كانتا تنتميَيْن لأمريكيين أو أجانب". وأكمل المسؤول "تلقينا كمًّا كبيراً من خيوط الأدلة خلال ال18 ساعة الماضية"، ودعا المواطنين إلى "الاستمرار في تقديم المساعدة". وأكد "ديلاوري" أنه لم يتم اعتقال أي مشتبه، إلا أنه يجري استماع أقوال عدد كبير من الشهود في بوسطن ومحيطها.